شهد ميدان العمل الخيري والإغاثي خلال الفترات الماضية بصمات واضحة لجمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية، تمثلت في مشاريعها الإغاثية التي أطلقتها عوناً للمنكوبين والمتضررين، وابرز تلك المشاريع «إغاثة متضرري زلزال سوريا وتركيا»  و»تدفئة الشتاء في سوريا واليمن والأردن للاجئين والنازحين» و»إعانة متضرري الفيضانات في غامبيا»، إلى جانب مشروعات كسوة وكفالة الأيتام، ومشاريع الدعوة والتعريف بالإسلام، وكذلك مشاريعها النوعية داخل الكويت كسقي الماء، ودعم حلقات تحفيظ القرآن، وإعانة الأسر المتعففة، والعمالة الوافدة، ودعماً للمرضى المتعثرين، وغيرها من مشروعات البر والخير الموسمية، كإفطار الصائم وتوزيع لحوم الأضاحي للمحتاجين في عدة دول.
وفي هذا السياق أكد رئيس مجلس إدارة جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية د.حمد بن محمد الهاجري أن الجمعية تعمل كجسر لإيصال خيرات وتبرعات المحسنين الكرام للمحتاجين والمنكوبين والمتضررين وذوي الحاجة في عدة دول، بأنشطة ومشروعات نوعية تخفف من معاناة الفئات المحتاجة، وفقاً لرسالتها كجمعية خيرية ترعى العمل الإنساني وترسخ مفاهيم الوسطية الإسلامية في المجتمعات من خلال تحقيق شراكات داخلية وخارجية وتقديم المساعدات والخدمات وفق معايير الجودة لبناء جيل إسلامي وسطي وحضاري..
وأضاف الهاجري أن تراحم الخيرية وفي إطار أنشطتها المتواصلة داخل وخارج الكويت تحرص على تقديم مساعداتها وفق استراتيجية محددة تقوم على تقديم الأنفع للأحوج، رافعة شعار من أيديكم إلى أيديهم.

- الهاجري:  مساعدات «تراحم» تتبع استراتيجية تقديم الأنفع للأحوج
- الدوسري:  الجمعية تكفل 3 آلاف يتيم في 15 دولة مختلفة
- 2420 طالباً وطالبة استفادوا من برامج الحلقات الصيفية القرآنية

 
 
1000 سلة غذائية للاجئين السوريين في الأردن
 
 
في إطار دورها الإغاثي المتواصل لنجدة وإعانة العائلات السورية اللاجئة في دول الجوار، وكذلك دعم الأسر الأردنية المحتاجة، وزعت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية 1000سلة غذائية متنوعة على العائلات اللاجئة والمستحقة في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور وإشراف مباشر من رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ الدكتور حمد بن محمد الهاجري.
وقال الهاجري في تصريح صحفي خلال التوزيع إن الهدف من توزيع تلك الطرود الغذائية هو تأمين احتياجات العائلات اللاجئة والمتعففة، والتي تواجه صعوبات في الحصول على قوت يومها، وتعيش أوضاعاً مأساوية.
وأضاف الهاجري أن الجمعية خلال السنوات الماضية أولت اهتماماً بالغاً باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين السوريين في مخيمات الداخل، حرصاً منها على تخفيف معاناتهم المستمرة من أكثر من 10 سنوات.
 
 
مساعدات إغاثية لمتضرري الفيضانات في غامبيا
 
 
بدعم المحسنين الكرام من أهل الكويت، قامت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية، بتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الفيضانات التي ضربت عدة مناطق بجمهورية غامبيا.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ الدكتور حمد بن محمد الهاجري في تصريح صحافي: إن تلك المساعدات تأتي في إطار مد يد العون والمساعدة للمتضررين، وامتداداً للدور الإنساني للجمعية، واستمراراً لمبادراتها الإغاثية في مناطق الكوارث والنكبات، وتعزيزاً لمبدأ إغاثة الملهوف الذي حثنا عليه شرعنا الحنيف.
وأوضح الهاجري أن الحملة الإغاثية للمتضررين من الفيضانات في غامبيا، جاءت كتدخل إنساني بعد أن اجتاحت السيول والفيضانات الموسمية بعض المدن، بما فيها العاصمة بانجول، ووُصفت هذه الفيضانات بأنها الأسوأ في البلاد منذ أكثر من نصف قرن،  وتابع، اشتملت الحملة على توزيع السلال الغذائية وترميم المنازل المتضررة، واستفاد منها 51 أسرة من ذوي الحاجة.  
وتتواصل مسيرة تراحم الخيرية بكفالة الايتام في 15 دولة هي سوريا واليمن وفلسطين والهند والفلبين وألبانيا، وكثير من دول أفريقيا كالصومال والنيجر والسودان والسنغال وموريتانيا وغامبيا وتوجو وأوغندا وبنين، علماً بأن تلك الكفالات مستمرة وفي تزايد بفضل الله عز وجل ثم أهل الفضل والإحسان.
إغاثات عاجلة للمتضررين من زلازل سوريا وتركيا
ضمن جهودها الإغاثية والإنسانية الداعمة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق اللاجئين بتركيا والنازحين بسوريا، باشرت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية توزيع المساعدات الإغاثية على المنكوبين بمخيمات الداخل السوري منذ الأيام الأولى لوقوع الكارثة، وذلك عبر وفد من ممثلي الجمعية قام بالإشراف المباشر على توزيع شاحنات المساعدات الإغاثية.
وقال المدير العام للجمعية عبد الحميد الدوسري إن تراحم الخيرية شاركت مع بقية الجمعيات الخيرية الكويتية، في تقديم الإغاثات العاجلة للمتضررين من أثار الزلزال المدمر، والذي خلف آلاف الضحايا والمصابين، وتسبب في هدم آلاف المباني وتشريد العائلات. 
وأوضح الدوسري، أن طواقم العمل الميدانية تجاوبت سريعاً مع الحدث، وقامت على الفور بتوزيع مساعدات الجمعية التي تبرع بها أهل الخير على المتضررين في مخيمات الداخل السوري، والتي اشتملت على الغذاء ومستلزمات الإيواء. 
 
 
سداد رسوم المرضي المتعثرين بمستشفى العدان
 
 
في إطار دورها الداعم للمسؤولية الاجتماعية في العمل الخيري، وتحت شعار «سنبقى عوناً لكم»، قامت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية ممثلة بمديرها العام عبد الحميد الدوسري بتسديد رسوم المرضي المتعثرين بالسداد في مستشفى العدان، من خلال شيك مالي قدمته الجمعية لوزارة الصحة.
البادرة التي قامت بها تراحم الخيرية تأتي انطلاقاً من أهمية التكافل والتضامن مع المتعثرين داخل الكويت، وخصوصاً المرضى غير القادرين.
وتنطلق مبادرة سداد رسوم المرضى المتعثرين من مبادئ شريعتنا الإسلامية التي تحث على إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتقوية روابط المحبة بينهم في شتى بقاع الأرض، كذلك تفعيل دور المسلم تجاه أخيه المسلم، والسعي في قضاء حوائجه؛ لما له من فضل عظيم، وهو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى.
 
 
توزع كسوة الشتاء على عمال النظافة داخل الكويت 
 
 
أوضح المدير التنفيذي لجمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية عبد الحميد الدوسري أن الجمعية قامت مؤخرًا بتوزيع كسوة الشتاء على عمال النظافة بعدة مناطق داخل الكويت.
التوزيعات التي قدمتها تراحم الخيرية تأتي ضمن جهود الجمعية في مساعدة المحتاجين داخل الكويت وفي مقدمتهم عمال النظافة، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عنهم في فصل الشتاء، وحمايتهم من البرد القارس، وتسهيل عملهم والوقوف إلى جوارهم، إلى جانب تعزيز روح التراحم والتعاون والتكافل الاجتماعي مع تلك الفئة المحتاجة، 
وتشتمل الحقيبة الشتوية التي وزعتها الجمعية على العمالة الجاكيت والشال والقفازات» التي تخفف برد الشتاء عنهم بحكم عملهم في أماكن مفتوحة.
وأضاف الدوسري أنَّ جمعية «تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية» حريصة على بذل أقصى ما تستطيع لمساعدة المحتاجين والفقراء وأصحاب الحاجات داخل الكويت؛ انطلاقًا من مبادئ شريعتنا الإسلامية التي تحث على إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتقوية روابط المحبة بينهم في شتى بقاع الأرض.
 
 
مساعدات شتوية وإغاثية   
 
 
 
ضمن جهودها الإغاثية والإنسانية الداعمة للنازحين واللاجئين السوريين، قدمت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية مساعدات إغاثية وشتوية متنوعة للاجئينوالنازحين السوريين. 
الجمعية بدأت في تنفيذ الإغاثة الشتوية للنازحين السوريين، بتقديم مساعدات إنسانية ضرورية، اشتملت علىمواد التدفئة «صوب وخيام وفحم» بالإضافة إلى توزيع الخبز على العائلات النازحة باعتباره القوت الأساسي ليومهم، إلى جانب السلال الغذائية التي تكفي الأسرة الواحدة لفترة مناسبة.
قامت تراحم الخيرية خلال الفترة الماضية بمتابعة أوضاع النازحين واللاجئين السوريين سواءً في مخيمات الشمال السوري أو بالداخل التركي، بهدف التفاعل مع احتياجاتهم ومتطلباتهم العاجلة، وهو ما ترجمته الجمعية لواقع تنفيذي بإرسال وفد من الجمعية للإشراف على تقديم المساعدات والإغاثات إلى الأرامل والأيتام والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين واللاجئين السوريين.
2420 مستفيداً من حلقات تراحم القرآنية 
أعلن المدير العام لجمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانيةعبد الحميد الدوسري، أن 2,420 طالباً وطالبة استفادوا من برامج الحلقات الصيفية القرآنية التي أقامتها الجمعية داخل الكويت وخارجها.
وأكد الدوسري أن حلقات تراحم القرآنية الصيفية داخل الكويت بلغت 37 حلقة موزعة على 4 محافظات هي العاصمة والجهراء والأحمدي ومبارك الكبير، مضيفاً أن 20 حلقة مخصصة للبنين ضمت 250 طالباً، فيما تم تخصيص 17 حلقة للفتيات ضمت 170 طالبة.
وأشار إلى التحاق 2000 من طلاب العلم بحلقات تراحم الصيفية لتحفيظ القرآن وتجويده في 10 دول بقارتي أفريقيا وآسيا هي أوغندا وبنين والصومال وغامبيا والسودان وموريتانيا واليمن والداخل السوري والهند وبنجلاديش. 
واختتم أن مشروع الحلقات القرآنية يهدف بالأساس إلى تشجيع الناشئة والشباب على الالتحاق بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وحفظ كتاب الله وترتيله وتجويده، وكذلك تشجيعهم على استثمار طاقاتهم ومواهبهم وحفظ أوقاتهم.
 
 
 
كفالة 3 آلاف يتيم في 15 دولة
 
 
 انطلاقا من رسالتها ومسؤوليتها الخيرية، أعلنت جمعية تراحم للأعمال الخيرية والإنسانية أنها تقوم منذ تأسيسها على خدمة الأيتام ورعايتهم ضمن برامج متنوعة توفر واقعاً أفضل للأيتام المكفولين لديها.
الجمعية وبحسب مديرها التنفيذي تكفل 3 آلاف يتيم في 15 دولة مختلفة من منطلقات إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، ولما لكفالة اليتيم والقيام على شؤونه. من أهمية كبيرة اعتنى بها الإسلام عناية مميزة.
يشار إلى أن رسالة الجمعية في كفالة الأيتام تتمثل في بناء اليتيم وتأهيله، ليصبح قادراً على كفاية نفسه وبناء ذاته، ورعاية أسرته وخدمة مجتمعه، بالإضافة إلى تنشئته على الأسس الإسلامية السليمة، المبنية على تعاليم الإسلام الحنيف، وكذلك سد احتياجاته وتحسين أحواله المعيشية والاجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.