- مخلد العازمي: المواطن يريد من الحكومة تطوير التعليم والصحة وتقليص طوابير انتظار السكن الخاص وتحسين مستوى معيشته
- فلاح السبيعي: الشعب صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره والمجالس السابقة انشغلت بالصراعات عن متطلبات المواطن
- سعود أبوصليب: الوطن يمر بمرحلة عصيبة تتطلب التكاتف والتعاون خصوصاً السلطتين التشريعية والتنفيذية
- عبدالله التميمي: إسكان المرأة قضية مصيرية بحاجة إلى حل جذري أمام غلاء أسعار العقارات وارتفاع الإيجارات
- سعدون حماد: حضور الشعب الكويتي يوم الاقتراع مهم وضروري لاختيار نواب يمثلونه خير تمثيل
- محمد هايف: المشاركة الفاعلة بالانتخابات ضرورة والحكومة مطالبة باجتثاث الفساد
- أحمد الحمد: رفضنا الدين العام في المجلس السابق لغياب الرؤية الاستثمارية والتخطيط والإدارة المالية لدى الحكومة
- أحمد مطيع: 20 عاماً ينتظرها الشباب للحصول على السكن الحكومي.. وكأن هناك تعمداً في تعطيل حلّ القضية الإسكانية

 
مازالت لقاءات المرشحين مستمرة مع ناخبيهم وسماع مطالب وهموم الناخبين وكذلك متابعة افتتاح مقرات انتخابية لعدد من المرشحين والبداية كانت مع مرشح الدائرة الاولى النائب السابق مخلد العازمي وناخبي الدائرة الأولى والأهالي في ديوانه مساء أمس الأول في منطقة سلوى.
حيث رحب مخلد العازمي بالحضور في الديوان وتجاذب معهم أطراف الحديث عن الأجواء الانتخابية والعرس الديموقراطي الذي تشهده الكويت هذه الأيام، مؤكدا أن الكويت دولة حرية وممارسة ديموقراطية يفتخر بها المواطن الكويتي في المنطقة والعالم. وأضاف أن المكتسبات الدستورية التي كفلها الدستور للمواطن الكويتي عديدة، إلا أن المواطن يطمح في المزيد من الحكومة، من تطوير الخدمات كالصحة والتعليم والإسكان وحل مشكلة البطالة والتوظيف ومعالجة تردي الخدمات كالطرق وإصلاح الشوارع.
وشدد على ضرورة المشاركة الشعبية في الانتخابات يوم الاقتراع في 6 يونيو، حتى يقرر الشعب مصيره بيده، من خلال اختيار نواب يمثلون إرادته ويحققون مطالبه وتطلعاته وطموحاته.
 
م.فلاح عبدالله السبيعي 
 
بدوره أكد مرشح الدائرة الخامسة م ..فلاح عبدالله السبيعي، أن مجلس الأمة القادم يحتاج نوابا لديهم رؤى وخبرة، وأصحاب علم يحملون بين أضلعهم حب هذا الوطن، ويعملون من أجله لا من أجل مصالح شخصية.
وقال السبيعي في افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة الفنيطيس وسط حضور جماهيري كبير مساء أول من أمس «إن سلاحنا في مجلس الأمة القادم مخافة الله وأولوياتنا الشعب الكويتي وتحقيق طموحاته ورفاهيته»، وإذا حدث التغيير في المجلس القادم فسيحدث التطوير الذي ننشده للكويت.
ودعا أبناء الدائرة الخامسة وأهل الكويت لاختيار الأفضل للمرحلة المقبلة لتغيير الواقع السيئ الذي تعيشه الكويت من ترد في الخدمات التعليمية والصحية والبنية التحتية والاقتصادية. وقال: «ابتلينا بالصراعات السياسية في مجلس الأمة الذي تناسى مطالب الشعب الكويتي وحقوقه وأصبح المواطن البسيط يعاني من ترهل المرافق والخدمات».
وأضاف: «إننا نؤمن بالتغيير، فمن دون تغيير الوجوه القديمة في مجلس الأمة والحكومة وتجديد الدماء والاعتماد على أصحاب القدرات والمواهب من الشباب الكويتي الطموح ممن يحملون استراتيجيات لتغيير هذا الواقع الأليم الذي نعيشه منذ سنوات والدفع بعجلة التقدم للأمام لن يتحرك البلد
وزاد سنكون دائما في الصفوف الأولى لخدمة المواطن الكويتي ومن أي موقع، بعيدا عن الصراعات والتجريح والصوت العالي، آملين أن تكون الحكومة القادمة على قدر المسؤولية».
وشدد على أن المجالس السابقة أهدرت الوقت وانغمست في الصراعات الشخصية وحب الذات وتناسوا المواطن الكويتي البسيط والوطن، لذلك لابد من تغيير هذا الفكر واستبداله بفكر مستنير يضع مصلحة الوطن والمواطن الأساس للتقدم والتطوير من خلال رجال يؤمنون بهذا البلد وحقوقه.
وتابع: «إننا نعمل للجميع ونثق في إخواننا بالدائرة الخامسة وقدرتهم على اختيار من هو أفضل للمرحلة المقبلة، وأهل الكويت هم أصحاب الكلمة المسموعة في تقرير مصير هذه الأمة، ونشد على أيديهم بالنزول في 6/6 لاختيار من يمثلهم في المجلس القادم ممن يؤمن بحقوقهم ويحرص على تنمية وتطوير الوطن
 
سعود أبوصليب
 
من جهة أخرى افتتح مرشح الدائرة الرابعة والنائب السابق سعود أبوصليب مقره الانتخابي في منطقة الرابية مساء أول من امس تحت عنوان «لتنتصر الكويت»، وقال في تصريح خلال استقباله عدداً من أبناء الدائرة إن الوطن يمر بمرحلة حرجة وفترة عصيبة خلال هذه الأيام، وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع لما فيه خير الوطن وأهله خصوصا السلطتين التشريعية والتنفيذية، معربا عن أمله في أن تفرز الانتخابات مجلسا قويا صاحب إنجازات يستطيع أن يلبي طموحات أبناء الشعب الكويتي ويحقق آمالهم، حتى تعود الكويت الى سابق عهدها.
وذكر أبوصليب أن الجميع مطالب بتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة، داعيا أبناء الشعب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، لأن الصوت يعد أمانة وسيسأل عنها الجميع.
 
عبدالله التميمي
 
وفي الدائرة الخامسة استقبل النائب السابق عبدالله التميمي في ديوانه ب‍مبارك الكبير ناخبي الدائرة. وقال التميمي في كلمة مقتضبة «لنا صولات وجولات في مجالس سابقة بشأن غلاء الأسعار التي التهمت جيوب المواطنين، وأي سلعة كبرت أو صغرت لا يرتفع سعرها إلا بموافقة التجار، فالراتب يحترق في أول أسبوع وثاني أسبوع من الشهر، حتى اضطر الجميع للجوء إلى القروض والأقساط والدين، والأسر تتعرض إلى التفكك الاجتماعي».
وأكد أنه سيسعى إلى استكمال المسيرة في المراقبة والمتابعة ومحاربة هذا الأمر المهم جدا ومكافحة غلاء الأسعار، مضيفا «أن الكويت أكبر من الجميع، ومن أكبر موظف إلى أصغر موظف الكل يعمل لخدمة الكويت كل من موقعه».
وقال التميمي «نريد رجال دولة أكفاء يتحملون مسؤولياتهم سواء في السلطة التنفيذية أو السلطة التشريعية»، مشددا على أن «قضية إسكان المرأة قضية مهمة ومصيرية في ظل غلاء أسعار العقارات وارتفاع الإيجارات بشكل لا يستطيع الرجل التصدي له، فكيف بالمرأة؟! والحكومة متفرجة دون تقديم حلول
 
سعدون حماد 
 
وفي الدائرة الثالثة طالب النائب السابق سعدون حماد العتيبي بضرورة مشاركة الناخبين والناخبات في انتخابات مجلس الأمة 2023، مؤكدا أن حضور الشعب الكويتي يوم 6/6 مهم وضروري جدا لاختيار نواب يمثلونه داخل قاعة عبدالله السالم خير تمثيل. وانتقد العتيبي مجلس 2022 المبطل قائلا«توقع الشعب الكويتي من المجلس الماضي ان يطالب بحقوقهم ويحقق متطلباتهم وآمالهم، لكن مع الأسف المجلس الماضي ترك المطالبة بحقوق المواطنين واتجه للمطالبة بالرواتب الاستثنائية للوزراء والنواب، بالإضافة الى تعيينات خاصة لأبناء المسؤولين، بالرغم من انه آخر زيادة على رواتب المواطنين كانت عام 2008». وأضاف العتيبي بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة حطين «ما ذكرته من عمل مجلس 2022 انعكس بالاحباط على الشعب الكويتي، لكنني أطالب المواطنين بالمشاركة في الانتخابات وحسن الاختيار حتى لا يتكرر ما جرى في السابق.
وأكد العتيبي بالقول: «سواء كنت نائبا في البرلمان أو لا فإن ديواني مفتوح للجميع، فأنا كما تعرفوني متواجدا معكم وبينكم دائما»، موضحا انه حتى اثناء تواجده خارج الكويت يفتح ديوانه للمواطنين الكويتيين في الخارج، مؤكدا ان ابناء الشعب الكويتي يستحقون نائبا يتواجد بينهم ويسمع لهم ويحل مشاكلهم سواء داخل الكويت أو خارجها.
 
مرشح الدائرة الرابعة محمد هايف 
 
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد هايف المطيري «نعول على المشاركة الفاعلة للشعب الكويتي في انتخابات أمة 2023، وانه لا محل ولا مجال للعزوف عن المشاركة بسبب الإحباط والإشاعات وإنهم يعلمون أنه لو تم إحباط الشعب ولم ينزل ويشارك في الانتخابات فـــــإن البديل هو الأسوأ من خلال ضخ المال السياسي وشـــراء الأصوات، وهـــــذا واقـــــع بالرغم مــــن ان الفاسدين يحاولون ألا يتحدث أحد عـــــن وجــــود المال السياسي وضخــــه في فترة الانتخابات.
وأضاف هايف في كلمته خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة العارضية، أن الفساد المنتشر وصل إلى البنية التحتية وإلى الشوارع، وهذا الفساد لم يأت من فراغ، فنحن نرى ان الدولة تنهار كأنها من الدول الفقيرة، مؤكدا أن بعض الشخصيات السياسية تزداد ثراء في الوقت الذي يزداد الفساد في البلد.
وتابع هايف: ان المطلوب من حكومة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمــــد الصباح اولا هــــو اجتثـــاث الفساد وعناصره وجميع المسؤولين الفاسدين وإطلاق يد هيئة مكافحة الفساد وتعديل قوانينها، والتي يجب ان تطول كل فاسد في البلد، بالإضافة الى الموافقة على تصحيح مسار السلطة القضائية وضمان استقلاليــــة القضاء من خلال القانون، مؤكدا أنه إذا استقل القضاء ومنحنا الأجهزة الرقابية في الدولة الصلاحيات والفرصة الحقيقية لمكافحة الفساد سنقضي على الفساد، واذا قضينا على الفساد نكون قد بدأنا مشروعنا الإصلاحي.
وختم هايف بقوله: ان الشعب الكويتي الذي انتصر أيام الإيداعات والتحويلات وأسقط الحكومات وانتصر في 2022 هو شعب قادر على أن ينتصر في هذه الانتخابات ويسقط ما تبقى من المرتشين والمتلوثين والمنقلبين على مبادئهم.
 
مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد 
 
وقال مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة النائب السابق م.أحمد الحمد إن لدينا كل مقومات النجاح الاقتصادي الذي يعتبر مفتاح حل جميع مشكلاتنا العالقة والمزمنة، لكن مشكلتنا الكبرى تكمن في سوء الإدارة بحيث نتعامل مع كل مشكلاتنا وقضايانا المزمنة من منظور انفعالي لحظي أي على مبدأ رد الفعل بعيدا عن التخطيط الاستراتيجي والتعامل بعيد المدى مع تلك القضايا التي بدأت صغيرة ثم تراكمت حتى أصبحت ظاهرة وكبرت حتى صارت أزمة.. من الصحة إلى التعليم إلى التركيبة السكانية إلى أوضاع الطرق وللأسف غالبا ما تكون الحلول الارتجالية والمتسرعة لتلك القضايا ضررها أكبر من نفعها مثل إبرة مسكن تخفف الألم مرحليا لكنها لا تزيل أسبابه ولا تعالجه على المدى الطويل.
وشدد الحمد على أن سوء الإدارة لم يسهم في تفاقم مشكلاتنا فحسب بل تسبب في هدر مليارات الفوائض المالية الضخمة، موضحا أن هذه الحقيقة الواضحة كانت الدافع وراء رفضه قانون الدين العام حين كان يرأس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الأمة، وطالب الحكومة حينها ببيان الحاجة الفعلية لهذا الدين وأوجه الإنفاق وآلية السداد والخطط الاستثمارية الواضحة والقرارات العملية لسد هذا العجز.
 
د. أحمد مطيع العازمي
 
 
بدوره قال النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة د. أحمد مطيع العازمي، إن أي شاب يتزوج الآن ويسجل قرضا إسكانيا يدرك أنه سينتظر ما لا يقل عن 20 سنة، مضيفا«أنه بالرغم من الأموال الوفيرة في الكويت لكن العجيب في الكويت أن هناك تعمدا لتعطيل حل المشكلة الإسكانية، فمن يحتاج السكن أقل شيء يدفع 400 دينار للإيجار».
وطالب مطيع الحكومة بالاهتمام بمنطقة غرب عبدالله المبارك والاستعجال في تنفيذ طريق 6.5، فعدد القسائم 5201 قسيمة، وتعاني من الازدحام الشديد، وتعاني نقصا في الخدمات، مثل الجمعيات وخدمة المواطن وقلة عدد المدارس ولا توجد مدارس ثانوية ولا متوسطة.