سجلت مجموعة "تيسلا" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية 276 ألف طلبية في خلال ثلاثة أيام على سيارتها الجديدة "مودل 3"، بحسب آخر التقديرات التي تخطت بأشواط توقعات المحللين الأولية.

وغرد مؤسس تيسلا إيلون ماسك ومديرها على حسابه في تويتر الأحد "276 ألف طلبية على مودل 3 حتى مساء السبت".

وكانت المجموعة الأمريكية قد كشفت النقاب عن سيارتها الجديدة مساء الخميس بسعر 35 ألف دولار، لكنها فتحت المجال للطلبيات المسبقة منذ الخميس صباحاً. فاصطف آلاف الزبائن في الطوابير أمام متاجرها لحجز سيارة لم يروها بعد.

وخلال العرض الرسمي للسيارة تكلم ماسك عن 115 ألف طلبية على الصعيد العالمي. ولا ينفك هذا العدد المحدث بانتظام على تويتر في الازدياد. 

وأقر إيلون ماسك شخصياً بأنه لم يكن يتوقع نسبة عالية لهذه الدرجة، مشيرا في إحدى تغريداته إلى أنه "لابد من إعادة النظر في خطط الإنتاج".

وهو أعلن مساء الخميس أن أولى عمليات التسليم ستجرى في نهاية العام 2017.

وتعول "تيسلا" على "مودل 3" التي من شأنها أن تسمح لها بالانضمام إلى سوق السيارات الموجهة للجمهور العريض، لكن يبقى الآن معرفة إن كانت قادرة على تلبية الطلب المتزايد عليها.

ولم تنتج هذه الشركة الناشئة سوى 50 ألف مركبة العام الماضي وهي تنوي رفع إنتاجها السنوي إلى 500 ألف بحلول العام 2020.

ويعزى هذا الإقبال الكثيف على "مودل 3" بجزء منه إلى سعي الزبائن، لاسيما في الولايات المتحدة، إلى ضمان مرتبة متقدمة جداً في قائمة الحجوزات للاستفادة من تخفيضات ضريبية.

وتقدم الحكومة الفيدرالية الأمريكية قرضاً ضريبيا بقيمة 7500 دولار في مقابل شراء سيارة كهربائية، غير أن هذه المنحة التي يقضي الهدف منها بدعم سوق المركبات الكهربائية لا تقدم سوى لأول 200 ألف سيارة يبيعها المصنع في بلد ما، أي أنها في حالة "تيسلا" تنطبق بداية على نماذج "مودل إس" و"مودل إكس" المطروحة سابقاً في السوق.