أكدت جمعية السدو الحرفية أن مشروع شارع السدو الذي تم تنفيذه بدعم من القيادة السياسية يعتبر معلما جديدا معاصرا مستوحى من التراث ويعكس الهوية الوطنية بشكل جديد وطرق مبتكرة مستدامة.
وقالت الجمعية إن هذا المشروع الذي استغرق تنفيذه ستة أشهر من شأنه توثيق العمل الدؤوب على مدى السنوات العديدة التي عملت فيها الجمعية على صون هذه الحرفة التراثية وتطويرها ونقلها للأجيال الجديدة.
وأضافت أن شارع السدو الذي افتتح أمام المارة مساء امس يهدف إلى توثيق التراث الثقافي وتقديمه بشكل جديد معاصر ليكون نقطة الإبداع والابتكار التي توثق قدرة الجمعية على تطوير هذه الحرفة مع الحفاظ على معانيها.
وأوضحت أنه تم اختيار الشارع في مكان يجمع بين عدة مراكز ثقافية وسيشكل هذا الشارع إضافة إلى تلك المنطقة الثقافية.
وذكرت أنه تم استلهام نقوش ورموز الشارع من قطع سدو تراثية من المجموعة الدائمة للجمعية بتصميماتها الفنية التراثية لتكون معلما معاصرا مستوحى من التراث وباستخدام تصميم جرافيكي مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية التراث الثقافي وما يحويه من قيم وفنون وعادات متوارثة من سنوات والاستفادة منها في التنمية الإبداعية المعاصرة.
وأعربت عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان للقيادة السياسية على دعمها وتشجيعها تنفيذ هذا المشروع الفني الثقافي مثمنة في الوقت ذاته تعاون الجهات الحكومية المشاركة والمتمثلة في وزارات الأشغال العامة والكهرباء والماء والطاقة المتجددة والإعلام والداخلية والهيئة العامة للطرق.