حمل عشرات من الصحفيين والنشطاء الفلسطينيين على أكتافهم مجسمات توابيت ترمز إلى استهداف الكيان الإسرائيلي المحتل للصحفيين في حربه المستعرة على قطاع غزة حيث ساروا باتجاه مقر الامم المتحدة في مدينة (رام الله) ونظموا اعتصاما مطالبين بتوفير الحماية الدولية للصحفيين.
وجاءت الفعالية بدعوة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين تحت شعار (لن تقتلوا الحقيقة) إذ شدد المشاركون من خلالها على رفضهم لجرائم الإبادة بحق الصحفيين واستهداف بيوتهم وعائلاتهم من قبل طائرات الاحتلال.
وقالت نقابة الصحفيين بهذه المناسبة إنه وامتدادا لليوم ال32 لعداون الكيان الإسرائيلي المحتل على قطاع قطاع غزة «فإن الجسم الصحفي فقد 69 زميلا صحفيا».
وأضافت ان من بين الشهداء 32 صحفيا و11 من العاملين في قطاع الاعلام وصحفيين اثنين في عداد المفقودين و24 معتقلا في سجون الكيان الاسرائيلي المحتل.
وكان آخر الصحفيين الشهداء هو محمد أبو حصيرة مراسل وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) و42 فردا من عائلته بينهم أبناؤه وأشقاؤه بعد استهداف قوات الكيان الإسرائيلي المحتل منزله غرب مدينة (غزة) صباح امس بحسب ما ذكرت (وفا).