استخدم فريق بحثي متعدد التخصصات من جامعة واترلو الكندية، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد الميكروبلاستيك (جسيمات صغيرة من البلاستيك) بشكل أسرع وأكثر دقة من أي وقت مضى.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة environmental pollution العلمية الدولية، يوجد الميكروبلاستيك عادة في الطعام، وهي ملوثات خطيرة تسبب أضراراً بيئية جسيمة – ويعتبر العثور عليها هو المفتاح للتخلص منها.
واستخدم الفريق البحثي أداة تحليلية قوية يمكنها تعداد وتحديد ووصف العديد من الميكروبلاستيك الموجودة، حيث استخدم طريقة طيفية متقدمة تعرض الجزيئات لسلسلة من أطوال الموجات الضوئية، ووجدوا أن البلاستيك أنتج أنواعاً مختلفة من الإشارات استجابة للتعرض للضوء؛ والتي تشبه بصمات الأصابع التي يمكن استخدامها لتمييز الجزيئات على أنها ميكروبلاستيك أم لا.