أظهرت دراسة سريرية جديدة أن استئصال اللوزتين واللحمية لدى الأطفال الذين يعانون من الشخير ومشاكل خفيفة في التنفس أثناء النوم، يمكن أن يحسن نومهم وجودة حياتهم وضغط الدم بعد عام من الجراحة.
وتعتبر الدراسة، التي موّلها المعهد الوطني للقلب والرئة والدم الأمريكي، أول تجربة كبيرة عشوائية تبحث في آثار استئصال اللوزتين واللحمية على الأطفال الذين يعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم.
وتوصّلت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلّة الجمعية الطبية الأمريكية، إلى أنَّ استئصال اللوزتين واللحمية أدى لتحسّن في جودة الحياة، وضغط الدم، وسلوك الأطفال، وكان الأطفال الذين خضعوا للجراحة أقل عرضة للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.
كما أوضحت الدراسة أنَّ الأطفال الذين يعانون من مشاكل في النوم المتقطع، والنعاس أثناء النهار والمشكلات السلوكية، قد تكون الجراحة خياراً معقولاً لهم.