نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريراً، يفيد بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، أقنع نتنياهو، يوم 11 أكتوبر، بإيقاف هجوم إسرائيلي استباقي على حزب الله في جنوب لبنان.
وأفاد التقرير بأن الطيارين الإسرائيلين كانوا في مقاتلاتهم، وأن الطائرات الحربية الإسرائيلية أقلعت بالفعل عندما اتصل الرئيس الأميركي برئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 11 أكتوبر، ليقنعه بإيقاف الهجوم الاستباقي ضد حزب الله.
وبحسب التقرير: «ناشد بايدن رئيس الوزراء أن يفكر في عواقب الإجراء الجذري، وقد نجح في إقناعه لأن الهجوم لم ينفذ».
وتلقى بايدن وإدارته تنبيهاً بشأن خطة إسرائيل لشن ضربة استباقية صباح 11 أكتوبر، عندما أبلغت القوات الإسرائيلية البيت الأبيض على وجه السرعة بأنها تعتقد أن حزب الله سيهاجم.
وقال مسؤولون أميركيون إن إسرائيل طلبت الدعم الأميركي.
وأشار التقرير إلى معلومة نشرت في «وول ستريت جورنال» تفيد بأن كبار مستشاري بايدن في مجال الاستخبارات والجيش والأمن القومي، بمن فيهم مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة سي كيو براون، اجتمعوا في وقت لاحق من ذلك الصباح لمناقشة الخطط الإسرائيلية المقترحة وقرروا أن الاستخبارات الأميركية لا تتوافق مع الاستخبارات الإسرائيلية.
وتشهد الحدود الجنوبية من لبنان، الشمالية من إسرائيل، اشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال. وقصفا متبادل. منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب آخر بيان صادر عن حزب الله، فقد استشهد 122 عنصراً من عناصره منذ يوم 8 أكتوبر الماضي.