تبدأ، اليوم الإثنين، جلسة الاستماع بشأن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إبداء الرأي بشأن العواقب القانونية للإجراءات التي انتهجتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في أواخر عام 2022، قبل بدء الحرب الأخيرة على غزة العام الماضي، والتي اندلعت نتيجة لهجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة حماس الفلسطينية وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة على إسرائيل.
وتشارك في جلسات الاستماع 52 دولة و 3 منظمات دولية ومن المقرر أن يبدأ الفلسطينيون، الإثنين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967 واليوم، يعيش هناك حوالي 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 3 ملايين فلسطيني. ويطالب الفلسطينيون بالأراضي لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمرت محكمة العدل الدولية في ينايرالماضي إسرائيل بمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة وبذل كل ما في وسعها لحماية حياة الفلسطينيين وسط عمليتها العسكرية المستمرة هناك التي بدأت في أعقاب هجمات 7 أكتوبر الماضي.