ما زال  الاحتلال الصهيوني يستخدم سلاح التجويع لإجبار أهل قطاع غزة على الرحيل ، بجانب استخدام أحدث الأسلحة الفتاكة لقتل النساء والأطفال والعجائز ، فنحو 70 بالمئة من الشهداء الذين تخطى عددهم 32 ألفأ ، من النساء والأطفال.
أيضا ما زال العالم يغض الطرف عن المجازر اليومية في غزة، وغير قادر على مواجهة اسرائيل بسبب دعم وحماية الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من الغرب وفي مقدمتهم بريطانيا وفرنسا.
كانت غزة قبل الحرب سجنا مفتوحا، ولكنها باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة في العالم ، مقبرة لعشرات آلاف الضحايا، الذين سقطوا ومازالوا يسقطون ، في ظل صمت عالمي مطبق لا مثيل له.