بعد صدور مراسيم عدة بسحب الجنسية الكويتية من عدد غير قليل بعد ثبوت التزوير رسميا في أوراقهم ، وسعي الدولة الجاد الى ملاحقة المزورين حفاظا على الهوية الوطنية ، جاء الدور على المواطنين والناخبين، لاختيار نواب جادين في القضاء على الفساد، ومن أولوياتهم حماية الهوية الوطنية .
الكرة الآن في ملعب الشعب ، علينا جميعا تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة ، يجب البدء فعليا في تصحيح المسار ، يجب ألا نستمر في الاختيار وفق آلياتنا المعهودة، والتي لم تعد تجدي نفعا لدورات عدة، بل كانت مخرجاتها السيئة سبب رئيس لما وصلنا إليه.
فلتكن صحوة .. ولنحسن الاختيار ، لا لأنفسنا بل لوطننا الكويت.