الحراك الطلابي الكبير الداعم لفلسطين ، والذي شهدته أعرق الجامعات حول العالم، بدءا من الولايات المتحدة الأميركية مرورا بفرنسا وبريطانيا والدنمارك وبلجيكا وهولندا للأسف لم يصل إلى الدول العربية والإسلامية إلا على نحو خجول تمثل في وقفة احتجاجية أو خطابية هنا أو هناك ذرا للرماد في العيون.
طلاب جامعات كمبردج والسوربون وكولومبيا وجورج واشنطن انتفضوا واعتصموا وتعرضوا للمضايقات والاعتقال ، رفضا لكافة أشكال التعاون بين جامعاتهم وجامعات الاحتلال، ودعما للمطالب المستحقة للشعب الفلسطيني ورفضا لاستمرار توفير أي غطاء سياسي دولي لاسرائيل ، أو لاستمرار دعم سياسة الفصل العنصري ودعم الصهيونية .. يبدو أن مسؤولي الجامعات العربية والاسلامية مشغولون جدا بالبحث العلمي ويسابقون الزمن بحثا عن اختراعات عبقرية.