وقعت جمعية إنسان الخيرية، مذكرتي تعاون مع كل من الجامعة الوطنية الماليزية والجامعة الإسلامية بسلانجور، وذلك ضمن خطة الجمعية لتطوير برامج التعليم الدولي المؤسسي.
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن البنود التالية التعاون في برامج المنح الطلابية، وكذلك التعاون في مجالات علمية بين الطرفين تتعلق بالاستعانة بالأكاديميين والتعاون البحثي والمشاركة في المتلقيات العلمية والمؤتمرات والندوات، وكذلك بناء شراكات في برامج التدريب والإيفاد لشباب الأندية التابعة للجمعية والمشرفين التربويين إلى الجامعة، التعاون بين الجامعات والكليات والمعاهد التابعة لجمعية إنسان الخيرية حول العالم وبين الجامعة والاستفادة من خبرة الجامعة التعليمية و الأكاديمية.
وبهذه المناسبة أكد المحامي مبارك سالم العازمي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق في إنسان: "تتنوع مشاريعنا بين مشاريع محلية وأخرى خارجية، وهو الأمر الذي ينسجم مع استراتيجيتنا ويعكس تميزنا في مجال العمل الخيري بما يدعم رؤيتنا للريادة ويعكس قيمنا المؤسسية وفق رؤيتنا "نرتقي بالإنسان بالعلم والقيم".
وفي بيان لها، أشارت جمعية إنسان انها تسعى من خلال هذه الشراكات والخطط إلى التركيز على المشاريع الاستراتيجية التعليمية المستدامة والتي تصنع الفرق لدى المجتمعات والأفراد من خلال التركيز على التعليم المؤسسي والمهنية.
وأضافت: "نهدف إلى تحقيق الريادة والتميز في خدمة التعليم ونشره في مختلف ربوع العالم، جنباً إلى جنب مع تعزيز التعليم الشرعي ومختلف العلوم المهنية والحرفية وفي شتى المجالات جمعاً بين أصالة الماضي ومعاصرة الحاضر واستشراق المستقبل".
وأكدت: "هدفنا هو الاستفادة من الطاقات والخبرات الشابة في سبيل نشر العلم والارتقاء بالأمم، وكذلك دعم المشاريع البحثية والتقنية التي ترتقي بمكانة الاسلام وتليق بمنزلته، يشرف عليه ثلة من المختصين، وفتح آفاق الشراكة مع كافة المؤسسات وذوي الخبرة، واستثمار جميع القدرات لتحقيق رؤية المركز.
جدير بالذكر أن "إنسان" تعمل على تعزيز قيمها المؤسسية من خلال إطلاق المشاريع التعليمية والتوعوية التي تسهم في رفع مستوى العلم لدى أفراد المجتمع ومساعدة الشباب على الدخول إلى سوق العمل لكسب عيشهم بالحلال، وليكونوا قادرين على إعانة أسرهم وذويهم".