قال اقتصاديان كويتيان إن التباين في أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) عائد إلى التطورات المتعلقة بالشركات المدرجة في شأن الصفقات أو العقود التي تبرمها مما أعاد أجواء التفاؤل بحذر رغم الضغوطات البيعية والمضاربات.
وأوضح الاقتصاديان في لقاءين متفرقين امس الثلاثاء أن أسهم الكثير من المجموعات الاستثمارية باتت لاعبا رئيسيا خلال التعاملات الحالية في وتيرة الأداء العام خصوصا مجموعة الاستثمارات الوطنية بسبب التطورات الإيجابية في شأن إتمام صفقة بيع الشركة الكويتية للاغذية (أميركانا) علاوة على النهج الجيد لبعض المجموعات الأخرى مثل المدينة وإيفا لما لها من أسهم متوزعة على قطاعات السوق المدرجة وتساهم في دفع المؤشرات إلى مستويات إيجابية.
وقال رئيس جمعية (المتداولون) محمد الطراح إن المتابع لمجريات السوق خلال الأسبوع الجاري يستطيع أن يتلمس حال التذبذب الذي طاول أداء الشركات حيث اغلاقات ابريل والدخول في مايو ما يعني أن هناك عمليات تبديل مراكز سواء كان على صعيد الملكيات او تحركات المحافظ مما أوجد فجوة سعرية في شركات خصوصا القيادية إذا تم استثناء قطاع المصارف الذي كان أداؤه جيدا.
من جانبه قال المحلل المالي حمد الهاجري إن الضغوطات البيعية هي السمة الأبرز في تعاملات السوق خلال الجلسات الثلاث الماضية مما سبب خللا لبعض المؤشرات الرئيسية وتحديدا المصارف والخدمات الاستهلاكية والاتصالات والعقار.
من جهة اخرى شهدت مجريات جلسة امس الثلاثاء منذ بدايتها تراجعات على قطاعات مدرجة لاسيما شركات القطاع العقاري وسط عمليات جني الأرباح رغم استمرار دفة الشراء تجاه الاسهم رخيصة السعر او التي يطلق عليها الشعبية.