استنكر عدد من النواب استمرار ايقاف النشاط الرياضي الدولي وطالبوا بمحاسبة المتسببين في ذلك من مسئولي الاتحادات والاندية الرياضية الكويتية، وجدد النائب فيصل الدويسان مطالبه بتقديم من يعمل ضد مصلحة الرياضة في الكويت الى المحاكمة، معربا عن اسفه الشديد لاستمرار ايقاف الرياضة الكويتية بعد التصويت عليها في الاتحاد الدولي لكرة القدم، مستنكرا في الوقت ذاته مساهمة عناصر كويتية نافذة في التأثير على التصويت باستمرار الايقاف. وأضاف الدويسان في تصريح له اليوم، قائلا أن صح من تردد عن تصويت الاخوان الفهد ضد مصلحة الكويت، وما صرح به الاشقاء العرب بان الاتحاد الكويتي لكرة القدم صوت مع استمرار ايقاف النشاط الرياضي الكويتي، فيجب على الحكومة اتخاذ ما هو يلزم بحقهم حسب القانون في اسرع وقت. وقال الدويسان ان لم نسرع في اعادة الامل لشبابنا في تحقيق طموحهم بمشاركة بلادهم في البطولات العالمية «فلا خير فينا»، مطالبا بسرعة اتخاذ اجراءات دبلوماسية عاجلة لإعادة الامور الى نصابها الصحيح.
ووصف النائب راكان النصف قرار كونغرس الفيفا باستمرار وقف نشاط كرة القدم الكويتية بالأمر المتوقع رغم جهود الوفد الشعبي الرياضي، مشيرا الى الأخوين أحمد وطلال الفهد عمدا الى توجيه التصويت ضد بلدهما بسبب مصالحهما ورغبتهما بالانتقام السياسي. وقال النصف في تصريح صحافي : ان الجميع كان يعول على رفع الايقاف الكروي لاعادة الروح الى الرياضة الكويتية وبالأخص الى الشباب الذي اصبح ضحية صراعات الأسرة الحاكمة والسياسة، مضيفا «نبارك للاخوين احمد وطلال الفهد نجاح مساعيهم باستمرار الوقف الرياضي وتدمير الرياضة الكويتية وهو وسام على صدورهما لا يقل شرفا عن أوسمة سابقة حصلوا عليها من ضرب الكويت». وحمل النصف وزير الاعلام وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود مسؤولية التأخر في العمل على تنفيذ خطة الاصلاح الرياضي، مشيرا الى أن هذه الخارطة سمعنا بها منذ سنوات ولم نر أي بوادر منها حتى اليوم. ودعا النصف رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك الى محاسبة كل من فشل في الملف الرياضي وتكليف من هو قادر على مواجهة الاخوين الفهد من أجل الكويت والشباب الرياضي وليس من أجل صراعات الأسرة.