قال نائب رئيس مجلس الإدارة شركة هيتس تيليكوم القابضة بدر حسن الكندري، إن رغم النظرة السلبية التي أحاطت بقطاع الاتصالات في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، إلا أن من المتوقع أن تحقق الشركة أداء جيدا في السوق خلال العام الجاري.
تصريحات الكندري جاءت خلال الجمعية العمومية التي عقدتها الشركة عن العام الماضي، حيث أضاف، إن الشركة تدرس ضخ استثمارات جديدة في تكنولوجيا الإتصالات وإعادة هيكلة بعض استثماراتها، موضحا أنها تبحث أكثر من فرصة في هذا الخصوص لكن القرار لا يزال محل دراسة وفي مراحل متقدمة. 
وأكد على أن الشركة تحاول الاستفادة من مركزها المالي القوي، المستند على قاعدة متينة من الأصول تفوق قيمتها وفقا للبيانات المالية النهائية عن 2015 ربع مليار دولار، أي ما يعادل 76 مليون دينار، مفيدا بأن معطيات الشركة تعكس مستقبل واعد لها من المتوقع أن يساهم في محو خسائرها المتراكمة عن السنوات الماضية، في ظل نمو إيرادات نشاطها ومجمل أرباحها، خصوصا وأن الخسارة التي حققتها عن 2015 تعزى بشكل أساسي لمخصصات تم تكوينها استنادا من منطلق نهج التحفظ المتبع من الإدارة.
 وأوضح أن «هيتس تيلكوم» نجحت خلال 2015 بتخفيض إجمالي التزاماتها بواقع 3 بالمئة مقارنة بـ 2014، مشددا على أن الإدارة تحرص أيضا على تمويل مشروعاتها بأقل ما يمكن من المخاطر وبدون تكبد تكاليف تمويل إضافية قد تنتج عن الاقتراض، وذلك باتباع سياسة التمويل الذاتي، وأن ذلك يتجسد من خلال هيكل تمويل متين تبلغ نسبة حقوق الملكية فيه 83 بالمئة في مقابل 17 بالمئة للمطلوبات.
وأوضح الرئيس التنفيذي سامح مشرقي أن استثمارات «هيتس تيلكوم» تتسم بالتنوع جغرافيا وقطاعيا، وتتميز بقدرتها على توليد الإيرادات وتحقيق دخل مرتفع، حيث تمتلك شركات تابعة عدة تعمل في مملكة البحرين وفي المملكة العربية السعودية، منوها إلى أن «هيتس تيلكوم» قامت خلال العام الماضي بطرق السوق الإماراتي من خلال تأسيسها لشركة جديدة في هذه السوق الهام.
وأقرت الجمعية العمومية العادية لـ «هيتس تيلكوم» جميع بنود جدول اعمالها ومن ضمنها البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، وتوصية مجلس الإدارة بعدم توزيع أرباح نقدية أو إصدار أسهم منحة عن عام 2015، إصافة إلى عدم تمتع مجلس إدارة الشركة بأي مكافآت أو مزايا عن هذا العام ، فيما تم تأجيل عقد الجمعية العمومية غير العاديه لعدم اكتمال النصاب ، وفي الختام شكر بدر الكندري السادة مجلس الإدارة السابق والإدارة التنفيذية والسادة المساهمين على ثقتهم.