أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد عن فخره واعتزازه برجال أمن الحدود مؤكدا أنهم العيون الساهرة على أمن الوطن وأمان مواطنيه.
جاء ذلك بحسب بيان لإدارة الإعلام الأمني في وزارة الداخلية خلال احتفال الوزارة اليوم الأحد بتخريج الدفعة ال 39 والدفعة ال 40 من الدورة التأسيسية لأمن الحدود البرية بالتعاون مع قطاع التعليم والتدريب وقوات الأمن الخاصة.
وقال الفريق الفهد إن هذه الدفعة من الخريجين ستكمل مسيرة البناء والعطاء لرجال أمن الحدود المشهود لهم بالتضحية والشجاعة والبسالة مؤكدا "أن أرقى مراتب الشرف والنبل هي دفاع الإنسان عن وطنه وعرضه وترابه وأهله".
وأعرب عن فخره واعتزازه بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من عناصر أمن المنافذ البرية المشاركين في هذاالدورات المتميزة واستذكر السنوات التي قضاها أثناء خدمته في هذا القطاع مبينا "أن قمة الشرف والعطاء أن تكونوا حراسا أمينين على هذا الوطن وترابه".
من جانبه أعرب الوكيل المساعد لشؤون أمن المنافذ البرية اللواء الشيخ محمد اليوسف الصباح عن الشكر والتقدير للقيادة العليا لوزارة الداخلية على الرعاية الكريمة التي توليها لرجال الأمن في كل القطاعات وخصوصا المرابطين منهم على حدود الوطن حماية له من أن تمتد أيد عابثة أو تتسلل إليه وتضمر له الشر والسوء.
وقال اللواء اليوسف إن رجال أمن الحدود كل في موقعه هم درع الوطن وعيونه الساهرة وأنهم يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن الوطن وأمان مواطنيه وصد أي محاولة للنيل من سلامة الحدود البرية والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الشاملة.
من جهته قال مساعد المدير العام للادارة العامة لأمن الحدود البرية العميد فيصل العيسى إن هذه الدورات تأتي ضمن الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية لإعداد رجال الأمن الأكفاء المزودين بالمعرفة اللازمة لأداء مهام مسؤولياتهم المناطة بهم وتدريبهم على الفنون القتالية المختلفة التي تعينهم على إتمام تلك المسؤولية الجسيمة بكل اتقان وتفان.
وأضاف العيسى أن الدورة شملت العلوم الأمنية والمهارات الفنية والخبرات العلمية التي تساهم في أعداد رجال الأمن وتؤهلهم ليكونوا حماة أمن ورعاة أمان يجوبون حدود الكويت طولا وعرضا ويقفوا سدا منيعا أمام كل من تسول لهم نفسه الحاق الأذى بوطننا الحبيب.