تحوم شكوك حول مشاركة مهاجم أوروغواي لويس سواريز مع منتخب بلاده في كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، في نسختها المئوية بعد إصابته في عضلات الفخذ خلال فوز برشلونة 2-0 على إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الأحد.

وغادر سواريز الملعب مصاباً في الدقيقة 56 من مباراة الأحد، وكشفت الفحوص التي خضع لها أمس الإثنين، إصابته في عضلات الفخذ الخلفية.

وقال برشلونة في بيان: "أكدت الفحوص أن لويس سواريز أصيب في إحدى عضلات الفخذ الأيمن".

ويستغرق التعافي من إصابة مماثلة في المعتاد فترة من 3 إلى 6 أسابيع، لكن برشلونة قال إن سواريز لا يزال يخطط للانضمام إلى منتخب أوروغواي في أول يونيو (حزيران) لمواصلة العلاج.

وإذا لم يتعاف سواريز (29 عاماً) في الوقت المناسب للمشاركة في المباراة الافتتاحية لأوروغواي في السادس من يونيو (حزيران) ضد المكسيك، فستكون لطمة قوية لفريق المدرب أوسكار تاباريز بعد أن سجل مهاجم برشلونة 40 هدفاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني هذا الموسم.

وسواريز هو هداف منتخب أوروغواي عبر العصور برصيد 45 هدفاً في 85 مباراة دولية.

وستواجه أوروغواي أيضاً فنزويلا في العاشر من يونيو (حزيران) وجاميكا بعدها بأربعة أيام ضمن منافسات المجموعة الثالثة.