أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الكويتية للسلامة المرورية الشيخ محمد الخالد أن وزارة الداخلية تسعى جدياً في تسريع الخطى نحو تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية للفترة من 2014 – 2019 بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية.
وأوضح  الخالد في الكلمة التي ألقاها أمس في افتتاح المؤتمر العالمي للسلامة المرورية، أننا نشعر تماماً بمعاناة المواطن والمقيم على أرض الكويت الطيبة ونعمل جاهدين على إيجاد الحلول العلمية والعملية لمشكلة المرور بوصفها ظاهرة تعاني منها جميع الدول بلا استثناء أملاً في الوصول الى حلول 
مبتكرة تسهم في تحقيق وطأة الظاهرة من كل جوانبها.وشدد أمس على أن السلامة المرورية تحتل مكانة أولى في اهتمامات المؤسسة الأمنية وذلك من خلال نشر الوعي المروري وترسيخ الثقافة المرورية ومساندة الدور المجتمعي لوسائل الإعلام وجمعيات النفع العام واللجان الوطنية لغرس قيم وآداب المرور لدى جميع مستخدمي الطرق.. بدءاً من التنشئة الاجتماعية والتربوية للأطفال وتعويدهم منذ الصغر على احترام قواعد وآداب المرور إيماناً منا بأن سلوك الفرد عنصر أساسي وفعال في حل المشكلة المرورية.
وأضاف أن وزارة الداخلية لا تألو جهداً في الاستفادة من الدراسات والبحوث المرورية والتجارب الناجحة للدول المختلفة فضلاً عن توفيرها لكل وسائل التقنية الحديثة ومواكبة المستجد منها في إدارة المنظومة المرورية بالإضافة الى وضع استراتيجية وطنية للمرور والنقل كما تتولى مراجعة التشريعات المنظمة للحركة المرورية ولا تتواني في المطالبة بإجراء التعديلات والمعالجات للمشكلات التي تظهر عند التطبيق العملي.. كل ذلك ساهم في وضع دولة الكويت في مكانة متقدمة من ناحية الكفاءة المرورية ونتطلع للمزيد.