وجهت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية تحية وتهنئة لجميع المواطنين والمقيمين بمناسبة قرب الاحتفالات بعادة القرقيعان الرمضانية ونبهت الى خطورة السلوكيات المصاحبة لها المتمثلة في ترك أولياء الامور لأطفالهم في ساعات متأخرة من ليالي الشهر الفضيل في الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية دون مرافق او تركهم بمصاحبة الخدم مما يعرضهم للحوادث.

واكدت على قائدي المركبات الانتباه و تخفيف السرعة خاصة في الطرق الداخلية وبالقرب من ابواب المنازل، كذلك فقدان بعضهم عرضة للضياع وتلقي بلاغات عن فقدهم نتيجة اهمالهم وانشغالهم وعدم تحمل مسئولياتهم وواجبهم تجاه ابناءهم وسبب مأسي الاطفال في مثل هذه المناسبات التي تتحسب لها اجهزة الامن وتعد لها الخطط والكثير من الاجراءات الوقائية التي تهدف الى الحماية والمحافظة على امن وسلامة الجميع خاصة ابناءنا الاطفال والشباب من صغار السن البعيدين عن رقابة الاباء والامهات .

وأضافت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني ان ما نخشاه ونحرص على التوعية من اجله هو مغالاة بعض الامهات في تزين بناتهن بالحلي والمجوهرات وتركهن بمفردهن في الطريق مما يــعرضهن للســرقة من بعــض ضــعاف النفــوس او حــدوث مكــروه لهــن الامر الذى تسعي الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في تكثيف حملات التوعية والارشاد وعبــر مختلــف وسائل الاعـــلام لـلـتـنـبـيـه والتحذيــر قبل واثنــاء وبعد وعلى مــدار العام ولــيس في رمضان فحسب بل في كافة المناسبات ، مشددا ان على اولياء امور الاطفال والشباب اتباع التعليمات والارشادات الامنية والمرورية عبر حملات التوعية حتى لا يعرضوا انفسهم وابناءهم لمثل هذه المواقف والحوادث المؤسفة نتيجة غياب الدور الرقابي للأسرة .

ونوهت الى اهمية عدم اشغال هاتف الطوارئ 112 فقد يكون هناك من هم في أمس الحاجة اليه.

واشارت إلى انه على الرغم من الاحتياطات الوقائية التي تتخذها كافة اجهزة الامن الميدانية التي تجوب جميع المناطق سواء الثابت منها او المتحركة عبر زيادة عدد دوريات الامن الا انه لا غني عن تعاون المواطنين والمقيمين مع الاجهزة الامنية وخاصة مع المخافر المنتشرة في جميع مناطق المحافظات وسرعة الابلاغ والادلاء بكافة المعلومات والذى يعد امرا وجوبيا وضروريا لتوفير اقصي درجات الامان والسلامة والحماية الوقائية لا بناءنا خاصة في الاسواق والمجمعات التجارية والمرافق الترويحية واماكن التسلية وحاجة هؤلاء الاطفال الى المزيد من الرعاية والرقابة وان نشعرهم دائما بوجودنا معهم ومرافقين لهم ومشاركين معهم فرحتهم وسعادتهم في ممارسة مثل هذه العادات الرمضانية الاصيلة والحرص عليها شريطة توفير عنصري الامن والسلامة لأطفالنا وحمايتهم من كل ما يمكن ان يتعرضوا له من اخطار .