أنهى سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تعاملات امس  الأحد على انخفاض لأسباب متنوعة تمثلت في زيادة التركيز على الأسهم المضاربية والانتقائية على الأسهم القيادية فضلا عن تراجع أسعار النفط ما انعكس سلبا على مؤشرات السوق وهيمنت وتيرة الترقب على مدار ساعات التداول الأمر الذي ترجمته المحصلة النهائية للسيولة التي كانت شحيحة وجلها كان ناجما عن تعاملات الأفراد وقليل من تعاملات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي اتسمت تحركاتها بالحيطة والحذر تجاه الأسهم التشغيلية ويبدو أن السوق سيسير على منهجية الترقب حتى تظهر المحفزات لاسيما اعلان البيانات المالية للشركات عن فترة الربع الثاني من العام الحالي وسط توقعات بأن تستهل المصارف وشركات خدماتية وشركات الاتصالات موجة الافصاحات.
ووسط الارتفاع الذي طال عموم قطاعات السوق خلال جلسة  شهدت أسهم 33 شركة ارتفاعات بينما انخفضت 42 شركة من إجمالي الشركات التي تم التداول عليها والبالغة 109 شركات.
واستحوذت مكونات مؤشر أسهم (كويت 15) على 08ر4 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 8ر1 مليون دينار عبر 279 صفقة نقدية لينهي المؤشر تعاملات الجلسة عند مستوى 06ر801 نقطة.
وكان لافتا الاثر الواضح لأخبار العديد من الشركات في اتخاذ قرارات المتعاملين في الدخول بأوامر الشراء أو البيع أبرزها اعلان بنك الكويت الوطني بشأن اتمام عملية شراء لشخص مطلع على اسهم المصرف بكمية 4190 سهما علاوة على ايضاحات شركتي الوطنية للخدمات البترولية (نابيسكو) و(لوجستيك) وحظيت أسهم (مراكز) و(فلكس) و(سينما) و(منتزهات) و(قابضة م ك) بارتفاعات في حين جاءت شركات (زيما) و(بتروجلف) و(هيتس تليكوم) و(المال) و(المستثمرون) في قائمة الاكثر تداولا وتعرضت أسهم (خليج زجاج) و(اريد) و(اوج) و(بترولية) و(مصالح ع) إلى ضغوطات بيعية وكان لافتا ايضا خلال فترة المزاد (دقيقتان قبل الاغلاق) الدخول على كثير من الاسهم القيادية التي عدلت بعض مستوياتها السعرية مثل أسهم (بيتك) و(مواشي) واستطاع السوق تقليص بعض من خسائره على الرغم من أن الكميات المتداولة والصفقات كانت في مستوياتها ضمن نطاق محدود للغاية.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انهى تعاملات جلسة امس  الأحد منخفضا 7ر8 نقطة ليصل إلى مستوى 8ر5380 نقطة في حين بلغت القيمة النقدية نحو 11ر4 مليون دينار تمت عبر 1489 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 4ر42 مليون سهم.