قالت وزارة الخارجية الأمريكية ومؤسسة (مونيمنتس من) أول أمس إن الولايات المتحدة أعادت إلى ألمانيا خمس لوحات مفقودة منذ الحرب العالمية الثانية حتى تصل إلى ملاكها المستحقين.
وقالت المؤسسة -التي تهدف إلى استعادة الأعمال الفنية المفقودة منذ الحرب- إن هذه الخطوة جاءت بناء على وصية عائلات الاشخاص الذين كانوا يستحوذون على اللوحات.
واللوحات من بين آلاف الأعمال المفقودة التي تأمل المؤسسة باستعادتها عبر خط ساخن خاص تأسس بعد اطلاق فيلم (ذا مونيمنتس من) في 2014 الذي تناول فرق تحالف قوى كلف باستعادة الأعمال الفنية المسروقة.
وقالت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأوروبية للصحفيين “اللوحات .. تمثل جزءا مهما من التاريخ الثقافي الألماني. لها تاريخ طويل.»
وأضافت “اختفت مع نهاية الحرب وعادت للظهور في الولايات المتحدة.»
وثلاثة من اللوحات -التي تعود اصولها إلى معرض فني بمدينة دساو في ألمانيا- فاز بها جندي امريكي في لعبة قمار وارسلها عبر البريد إلى زوجته.
وقالت المؤسسة إن اللوحات التي تعود للفنانين فرانز فرانشتين الثالث وكريستيان فيلهلم ارنست ديتريتش وفرانز دي بولا فريج كانت مخبأة في منجم للبوتاسيوم للحفاظ عليها أثناء الحرب.
وجاءت لوحة من الاثتنين المتبقيتين -والتي تعود للأميرة فيكتوريا ابنة الملكة فيكتوريا- من قلعة قريبة من فرانكفورت صادرتها القوات الامريكية وحولتها إلى ناد للضباط.
واشترت هذه الأعمال -التي تشمل لوحة لوجه الأميرة فيكتوريا وهي طفلة تحملها أمها- امرأة خدمت كأمينة مكتبة للخدمات الخاصة الأمريكية في عام 1945.
وقال روبرت ايدسل -مؤسس مؤسسة (مونيمنتس من)- إن الفيلم المأخوذ عن كتاب له بنفس الاسم ساهم في استعادة الاعمال .