أكد رئيس لجنة الأولويات د.يوسف الزلزلة أهمية مهنة الصيد قائلا إنها تراث أجدادنا ومن الجيد أن يحتفظ بها بعض المواطنين الكويتيين الذين جعلوها تستمر رغم الحداثة والمتغيرات المجتمعية، منوها بأن صيادي الأسماك الكويتيين حريصون على توفير الأمن الغذائي من الربيان والاسماك كما عهدناهم منذ سنين وعلى الدولة ان تسخر كل الامكانات التي تساعدهم لتسهيل مهامهم لزيادة صيدهم حتى تكون اسعار الربيان والاسماك معقولة فكلما زاد العرض انخفضت الاسعار وتكون مناسبة للمستهلك.
وشدد الزلزلة على ضرورة الاهتمام بمهنة الصيد وتذليل التحديات التي تواجه الصياد الكويتي لأن ذلك في النهاية يصب في الصالح العام، لكن ما يحدث فعليا عكس ذلك  والدليل القرار الجائر الأخير لخفر السواحل وهو ان تدخل جميع اللنجات الكويتية التي تعمل بصيد الربيان في المياه الدولية من مركز ام المرادم الجمركي وحرمانهم من مركز الدوحة الجمركي القريب منهم ما يسبب للصيادين خسائر كبيره بالإضافة إلى الوقت والجهد والمسافات الطويلة لأماكن الصيد.
وأشار إلى أن هذا القرار الجائر قد تسبب في قلة المعروض من الربيان ورفع اسعاره بسبب عزوف الصيادين عن الصيد، متسائلا هل يعقل ان اللنجات الكويتية الموجودة في نقعة الشملان تحرم من دخول ميناء الدوحة الأقرب إليهم والذي اعتادو عليه لأكثر من 20 عاما بينما يسمح للنجات الأجنبية بدخول هذا الميناء.
وطالب الزلزلة بضرورة إلغاء هذا القرار المجحف في حق الصيادين فورا والا سيكون لنا موقف من الادارات المعنية في الحكومة و التي تسببت في كل هذه المشاكل، لافتا إلى أن الصيادين يعانون الأمرين بسبب قلة الدعم الحكومي وعدم الاستماع إلى مطالبهم، مشددا لن نسمح بأن يكون البسطاء من الناس خارج خارطة الاهتمام الحكومي، لكننا من منبرنا كممثلين للشعب لن نتخلى عنهم وسوف ندافع عنهم إلى أبعد مدى.