عقدت شركة الصفاة للإستثمار جمعيتها العمومية العادية امس وذلك لإعتماد بياناتها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2015 وانتخاب مجلس إدارة للشركة لدورة جديدة قادمة لمدة لثلاث سنوات.
إفتتح عبد الله حمد التركيت – رئيس مجلس الإدارة إجتماع الجمعية العمومية العادية مرحباً بالسادة مساهمي الشركة وجميع الحضور الكرام، كما أبدى جزيل شكره وثنائه العميق لأعضاء مجلس الإدارة السابق والإدارة التنفيذية والمالية وذلك لمجهوداتهم الحثيثة التي بذلوها في سبيل مصلحة الشركة وحقوق مساهميها.
 وقد استهل رئيس مجلس الإدارة الإجتماع بمناقشة بنود جدول الاعمال، وتلاوة تقرير مجلس الإدارة الذي اشار من خلاله إلى ان شركة الصفاة للإستثمار وعلى الرغم من الصعوبات والتحديات العديدة التي واجهت الشركة الا أنها شهدت خلال عام 2015 العديد من التطورات والمستجدات الهامة على صعيد اعمال الشركة اثمرت عن تحولها إلى تحقيق الربحية على مستوى نتائجها المستقلة والمجمعة وذلك بعد عدة اعوام من الخسائر المستمرة فضلاً عن نمو إيرادات الشركة وشركاتها التابعة وتقلص مصاريفها العمومية والإدارية.
كما نوه الرئيس بدور مجلس الإدارة في إدارة الشركة عن طر&<740;ق ممارسة مهامه بشكل جماعي وبشكل مستقل، وتكر&<740;س الوقت الكافي لممارسة مسؤول&<740;اته والعمل بحسن ن&<740;ة والتفاني المطلق لمصلحة الشركة ومساھميها، كما إن مجلس إدارة الشركة ينظر للمستقبل بإيجابية عالية، وذلك من خلال بناء كيان مهني قوي بهدف تعظيم العائد على المساهمين، ووعد بالبقاء على التواصل الدائم مع المساهمين بشفافية تامة والإلتزام بالسعى لإستحداث نموذج عمل مستدام يدعم التطور والنمو للشركة وتحقيق الأرباح.
وأشار التركيت الى أن التحسن الملموس في النتائج والمؤشرات المالية للشركة كان من توفيق الله عز وجل ثم من جهود مجلس إدارة الشركة وفريق الإدارة التنفيذية وثمرة إقرار خطة استراتيجية شاملة لإعادة صياغة استراتيجية ونموذج عمل الشركة، حيث تضمنت الإستراتيجية الجديدة لشركة الصفاة للإستثمار برنامج واضح للتحول الإستراتيجي وخطة إعادة هيكلة وتطوير نموذج أعمال الشركة وشركاتها التابعة وبيئة عملها الداخلية التنظيمية والتشغيلية والرقابية. كما تم بدء العمل على إعادة هيكلة الشركات التابعة والزميلة والتركيز على تعديل أوضاعها نحو تحقيق النمو المستدام, وهيكلة محفظة استثمارات الشركة والتخارج من استثمارات تقع خارج نطاق هذه القطاعات الإستراتيجية في التوقيت المناسب ومقابل العائد الأمثل, وتوظيف الحصيلة الناتجة عن التخارج من هذه الإستثمارات في بناء مراكز استثمارية جديدة والإستحواذ على حصص الأغلبية في الشركات التابعة ذات العائد والمردود التشغيلي والعمل على تسريع وتيرة النمو بها.
ومن ثم عرض رئيس مجلس الإدارة نتائج الاداء المالي للشركة كم في 31 ديسمبر 2015 حيث أشار إلى عودت شركة الصفاة للإستثمار وبعد الكثير من العمل المضني وبعد سنوات من المشاكل والمصاعب كبدت الشركة من خلالها الكثير من الخسائر المتتالية تحولت الشركة إلى تحقيق أرباح عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2015 بمبلغ وقدره 1,875,021 دينار كويتي أي ما يعادل7.31  فلس للسهم مقارنة مع خسارة قدرها (10,278,616)  دينار كويتي أي ما يعادل (40.07) فلس للسهم الواحد للعام المالي المنتهي في ديسمبر 2014 ، هذا وقد بلغت مجموع أصول  الشركة كما في 31 ديسمبر 2015 مبلغ وقدره 58.9  مليون دينار كويتي مقارنة مع 63.8  مليون دينار كويتي  كما في 31 ديسمبر 2014.
كما بلغت حقوق المساهمين مبلغ وقدره  33.0 مليون مقارنة مع  31.8  مليون دينار كويتي كما في 31 ديسمبر 2014 حيث بلغت القيمة الدفترية  128.2  فلس للسهم مقارنة مع  41.1  فلس للسهم كما في 31 ديسمبر 2014 كما بلغت إجمالي مطلوبات الشركة كما في 31 ديسمبر 2015 مبلغ وقدره  25.2  مليون دينار كويتي مقارنة مع  31.2  مليون كما في 31 ديسمبر 2014 كما وضح بأن أرباح الشركة المعلنة والبالغة  1,875,021  دينار كويتي تتضمن خسائر في إنخفاض قيم إستثمارات قدرها  1,323,311  دينار كويتي. كما بلغت الوكالة الدائنة المستحقة على الشركة كما في 31 ديسمبر 2015 مبلغ وقدره  21.1  مليون دينار كويتي حتى تاريخ إصدار هذا التقرير وهي تمثل الوكالة القائمة مع بنك قطر الوطني.