تقدمت طيران الإمارات إلى المركز الـ7 عالمياً من حيث عائدات مجموعات الطيران في العام الماضي، مسجلة إيرادات بلغت 25.2 مليار دولار، مقارنة بالمركز الثامن الذي حققته في العام 2014.
وبلغت الأرباح الصافية للناقلة الوطنية العام الماضي 2.2 مليار دولار، وهي الأعلى في تاريخ الشركة، مقارنة بـ 1.4 مليار في العام 2014.
وبقيت طيران الإمارات الشركة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تدخل ضمن العشر الكبار في العالم، من حيث الأرباح والعائدات، وفقاً لما ورد في صحيفة «البيان الاقتصادي».
وأشار تقرير لموقع «فلايت غلوبال» إلى أنه ورغم اشتداد حدة المنافسة في منطقة الخليج إلا أن دبي لم تحصر نفسها في المنطقة وباتت اليوم مركزاً عالمياً للطيران تنافس كبرى الشركات العالمية.
وأكد التقرير استمرار قوة الناقلات الخليجية الكبرى وهي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران بفضل الاستثمارات الضخمة التي تضخها هذه الشركات في الخدمات والمنتجات واستمرار توسعها ونموها في المحطات والأساطيل.
ووفقاً لتقرير موقع «فلايت غلوبال» جاءت مجموعة أميركان أير لاينز في المركز الأول بعائدات بلغت 40.9 مليار دولار تلتها مجموعة دلتا الأميركية بفارق بسيط مسجلة 40.7 مليار دولار، فيما حلت يونايتد الأميركية أيضاً في المركز الثالث بعائدات تجاوزت 37.8 مليار دولار.
وحلّت في المركز الرابع مجموعة لوفتهانزا الألمانية بعائدات بلغت 35.3 مليار دولار تلتها في المركز الخامس مجموعة إيرفرانس كي أل ام، بعائدات بلغت 28.7 مليار دولار، ثم مجموعة فيديكس الأميركية مسجلة عائدات بلغت 26.4 مليار دولار.
تراجع التكاليف
وأوضح التقرير أن تراجع التكاليف بفعل أسعار النفط أسهم في تحقيق تلك العائدات القياسية لشركات الطيران في العالم وهو اتجاه يتوقع أن يستمر خلال العام الجاري.
كما أنه وللعام الخامس على التوالي تستحوذ أكبر 10 شركات طيران في العالم على نصف أرباح 150 شركة في العالم، حيث حققت الشركات العشر الكبرى أرباحاً تشغيلية بلغت 37 مليار دولار.
وتعد أرباح صناعة الطيران في العام الماضي الأضخم في تاريخ القطاع، مستفيدة من تراجع أسعار النفط الذي خفض بشكل كبير من التكلفة وعزز الإيرادات وأسهم بشكل كبير في تحسين مستويات أرباح الصناعة.
كما أن النمو الاقتصادي في العالم لعب دوراً مهماً في تحقيق هذه النتائج القياسية وتحول الكثير من الناقلات إلى الربحية بعد سنوات من الخسائر التي انعكست على تحسن مستويات الخدمة في بعض الشركات وتوسيع استثماراتها في الابتكار وتطوير المنتجات.