- الكويت تستحق التسامي على الجروح والإساءات التي تعرضنا لها

أكد رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم عقب ترشحه عن الدائرة الثانية، أنه «سعيد بالعرس الديمقراطي والعودة لصناديق الاقتراع»، وقال «عاد الحق لأصحابه والشعب سيحدد من يحمل أمانة تمثيله في المرحلة المقبلة المليئة بتحديات أمنية واقتصادية ».
وعن الانتقادات الموجهة لمن طالب بحل المجلس السابق فقد أبدى الغانم استغرابه ممن يجزع من العودة لصنادق الاقتراع، وقال نحن كرئيس ونواب سابقين لا نتشبث بالكراسي ونقبل باختيار الشعب الكويتي، ولو كنا نتشبث بالكراسي لطلبنا البقاء في أماكننا حتى آخر ثانية، مضيفا “أنا أترفع عن أي إساءة لأي شخص ونتمنى أن نفتح صفحة جديدة ونركز على القادم». وأكد أن أحكام المحكمة الدستورية مكملة لنصوص الدستور، والمحكمة حصنت الصوت الواحد وشاركنا دون الاساءة للآخرين وثبت أننا أصحاب مبدأ وأننا كنا على حق ، فكلنا نتشارك في وطن صغير واختلافنا يجب أن يكون داخل قاعة عبد الله السالم . 
وأشار إلى أن مقاطعين آخرين سيسجلون في الأيام المقبلة ، والشعب هو من يحكم من كان على حق وعلى مبدأ ، فالكويت تستحق التسامي على الجروح والإساءات التي تعرضنا لها .
وتابع إن «المرحلة المقبلة تحتاج لممثلين يقيّمون الأخطار الإقليمية ولا يفكرون في الانتخابات وتحتاج منا التعاون، وأنا سعيد بعودة المقاطعين.
 وأنا واثق بحسن اختيار الشعب وسنقول للشعب سمعا وطاعة في خياراته كما أتمنى ان تكون الحملات الانتخابية راقية »
ولفت الى أن «المرحلة المقبلة صعبة والشعب الكويتي سيحدد مصيره، وأتمنى أن يحل أي خلاف وفق الديمقراطية»، وأشار الى أن «قانون القضاء من أولوياتي المقبلة». 
وقال: «أتمنى أن تكون هناك مشاركة نسائية كبيرة في المجلس المقبل»، وعن نسبة التغيير قال: «تعود لرأي الشعب».
وطالب الحكومة بمواكبة التحديات ونتمنى للجميع حسن الاختيار، مؤكدا أن المجلس والحكومة يتحملان المسؤولية وتعمل السلطتان بانسجام وتعاون لننتصر في معاركنا القادمة وتحدياتنا، مشيرا إلى أن الدستور حدد آلية التعامل مع الاختلاف في اطار الدستور أما الخروج عن إطار الدستور فهذا يشكل خطرا حقيقيا على البلد .
وعن اختيار الرئيس قال أن هذا يعود للشعب الكويتي .