انتقد مرشح الدائرة الخامسة ناصر سعد الدوسري تجاهل الحكومة لمتطلبات واحتياجات اهالي مدينة صباح الأحمد السكنية، مؤكدا ان حل الازمة الاسكانية لا يكون بتوفير الوحدات فقط انما بتجهيزها بالخدمات والمرافق العامة.
وقال الدوسري في تصريح صحافي ان مدينة صباح الأحمد تعاني اهمال حكومي على جميع المستويات وعدم اكتراث لمعاناة المواطنين القاطنين في المنطقة، رغم المناشدات والشكاوي المستمرة من عدم توافر ابسط الاحتياجات والخدمات الرئيسية.
واشار الى انه من غير المعقول عدم ايصال الكهرباء والماء الى المنطقة الى الآن وعدم وتشغيل الانارة الداخلية للشوارع رغم ان هذه الامور من المتطلبات الاساسية للسكن والتي يجب ان تكون جاهزة بانتهاء البنية التحتية وتوزيع المساكن على المواطنين. 
واكد ان مدينة صباح الأحمد الاسكانية من اكبر المناطق السكنية اذ يتوقع أن تستوعب نحو 124 ألف نسمة، وهو ما يتطلب ان تكون الخدمات والمرافق جاهزة، خصوصا ان بعض الخدمات ضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها او تأخير تنفيذها.
واشار الى ان الوعود الحكومية التي قدمت لاهالي المدينة لم يتحقق منها شي ومازال السكان ينتظرون الاسراع في تشغيل الخدمات وانجاز متطلباتهم الرئيسية، مؤكدا ان قضايا اهالي مدينة صباح الأحمد ستكون احدى الاولويات الرئيسية في برنامج عملنا الانتخابي، وسنعمل على معالجتها وحل مشاكلهم باسرع وقت.
وذكر ان المنطقة تفتقر للخدمات الصحية رغم تزايد عدد السكان، اذ لايوجد الا مستوصف وحيد يغلق ابوابه في الساعة الثانية عشرة ليلا، واقرب مستشفى للمنطقة العدان وهو بعيد جدا، مشددا على ضرورية زيادة عدد ساعات عمل المركز الصحي وتزويدة بكل الاجهزة الطبية الحديثة ليتعامل مع الحالات الطارئة.
وطالب بتوفير نقاط امنية وتكثيف الدوريات الجوالة لضبط الامن وحماية المنطقة من السرقات والمشاكل الامنية، اضافة الى ضرورة ضبط الامن على الطرق بعدما تكررت الحوادث والانفلات الأمني والسرعة والتعدي على القوانين من قبل اصحاب الشاحنات.
واكد ان الطرق المؤدية الى مدينة صباح الأحمد كارثية وغير صالحة نهائيا وتحتاج الى الاهتمام ورقابة، مطالبا وزارة الاشغال بسرعة انجاز مشروع انشاء الطريق الخاص بالمدينة لتسهيل الدخول والخروج والحد من الحوادث المتكررة. ودعا الى ضرورة الاسراع في انشاء افرع للوزرات والمؤسسات الحكومية لتقديم الخدمات لاهالي المنطقة، اضافة الى بناء مساجد في المنطقة مجهزة بدلا من مساجد الكيربي التي يصلى بها الناس.