انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه ادوين سامويل، المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو يتحدث عن مشاعره عند الاستماع إلى الأذان في المسجد الكبير «مسجد الشيخ زايد» في أبوظبي.

وظهر سامويل في المقطع ومن خلفه المسجد الكبير، حيث تحدث بطريقة عاطفية عن صوت «الأذان» وإثارته للمشاعر البشرية.

وقال سامويل: «أنا هنا في المسجد الكبير في أبوظبي هذا الصوت مدهش وهذا يثير عواطف البشرية والنفسية والروحية لدى كل البشر من كل الأديان».

وأضاف: «بارك الله بالإمارات لهذه النموذج والاندماج والتسامح بين الأديان وبين كل البشر في العالم».

يرى سامويل أن تعلم اللغة العربية «العامية إلى جانب الفصحى يشكل مدخلاً دقيقاً في فهم المشهد السياسي العربي، بما في ذلك «الرسائل الدعائية الإعلامية التي تبنتها الحركات الإرهابية وفي مقدمتها «داعش» خلال السنوات الماضية، وذلك بحسب ما قاله في إحدى المقابلات الصحافية.

سامويل، الذي يلعب دوراً مهماً في توضيح سياسة بلاده لشعوب المنطقة، يجيد العربية وبعض لهجاتها، كالسعودية والسورية، مشيراً إلى أن اهتمام المملكة المتحدة باللغة العربية ليس حديثاً، مؤكداً ضرورة تعلم “بعض المفردات والمصطلحات” الخاصة بالدين الإسلامي والقرآن، خاصة للعاملين في حقل السياسة مثله”.