نزل سعر العملة الأوروبية لأقل من 1.12 دولار بعد أن قال مسؤولون في «المركزي الأوروبي» إنه سيتبنى مزيدا من إجراءات خفض العائدات على سندات الخزانة في منطقة اليورو ورفع معدل التضخم. وقد تقود هذه الخطوات إلى إغراق السوق بكميات أكبر من العملة الموحدة.
وهبط الجنيه الاسترليني أيضا أكثر من 1 بالمئة ليهبط عن 1.55 دولار بعد أن أظهرت بيانات نزول معدل التضخم في بريطانيا عن الصفر للمرة الأولى منذ ستينيات القرن العشرين.
وقال بنواه كوريه عضو المكتب التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي إن البنك سيتوسع في شراء الأوراق المالية في شهري (مايو) و(يونيو) نظرا لضعف السيولة في السوق في (يوليو) (أغسطس).
ووصف موجة البيع في أسواق السندات الحكومية الأوروبية بأنها حركة تصحيح طبيعية لكنه أبدى قلقه من وتيرة الهبوط.والتصريحات التي صيغت بعناية تأتي بعد شهر شهد صعودا لعائدات السندات الألمانية وسعر اليورو ما يقوض السبل التي يراها البنك المركزي محورية لتحقيق مسعاه لدعم الاقتصاد من خلال برنامج تيسير كمي بقيمة تريليون يورو. وقال كريستيان نوير عضو المجلس الحاكم للبنك المركزي الأوروبي إن البنك مستعد لتبني مزيد من الخطوات للوصول لمعدل التضخم المستهدف.
ويسمح ضعف اليورو لبرنامج التيسر الكمي بتحقيق هدفه برفع معدلات التضخم والنمو في منطقة اليورو.
ونزل اليورو إلى 1.0457 دولار في (مارس) إلا أن العملة الموحدة ارتفعت نحو 10 بالمئة منذ ذلك الحين إلى 1.1468 دولار في أواخر الأسبوع الماضي بفضل ارتفاع العائدات على السندات في منطقة اليورو.