توصل العلماء إلى طريقة لاكتشاف خطر الموت الفوري من خلال علامة في الدم يمكن أن ترشدهم إلى أورام سرطانية، أو أمراض مزمنة في القلب، وغيرها من الأمور الخطيرة على الصحة، التي تؤدي إلى الوفاة.

ووفقا لـ»ديلي ميل» طور المختصون اختبارا جديدا للدم يعتبر الأكثر دقة في تقييم خطر الموت مقارنة بالطرق الأخرى السابقة، حيث جمع فريق من الباحثين الدوليين بيانات من الفترة بين عامي 1997 و1999، أُخذت من نحو 6545 رجلا، تراوح أعمارهم بين 45 و69 عاما، متابعين أحوال المشاركين حتى عام 2015 لمعرفة إذا كانوا قد ماتوا أم لا.

وفحص الباحثون علامات الالتهاب، ولا سيما بالطريقة الجديدة interluekin-6) IL-6)، (إنترلوكين 6 هو أحد أنواع الإنترلوكين، سيتوكين بادئ للالتهاب وميوكين مضاد للالتهاب)، كما كانت هنالك اثنتان من العلامات الأخرى منها البروتين سي التفاعلي (CRP)، وحمض البروتين (α1-acid glycoprotein).

ووجدت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية، أن «IL-6» يمكن أن يكون سببا للموت في غضون خمس سنوات.

وقال البروفيسور أرشانا سينغ-مانوكس كبير الباحثين من جامعة كوليدج في لندن إن التقنيات الجديدة مثيرة للاهتمام والبحوث حول المؤشرات الحيوية التي تسير بسرعة، ومن المهم إجراء فحوص مستقبلية في نطاق دراستنا».

وأضاف الدكتور بول ريدكر من كلية الطب في جامعة هارفرد: «إن اكتشاف العلامات البيولوجية لهو أمر حاسم لأجل التفكير في طرائق علاجية جديدة، وفيما يتعلق بـ AGP و CRP و IL-6، لا يزال غير مؤكد ما إذا كان الحد من الالتهاب يمكن أن يقلل من نسبة مشاكل القلب والأوعية الدموية».

ويأتي هذا الأمر بعد أن طور العلماء اختبارا مدته خمس دقائق على الإنترنت ويمكنه أن يحدد بدقة احتمال موت الشخص في خلال السنوات الخمس المقبلة.