قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، إن عملية درع الفرات بسورية ستتمكن من السيطرة على مدينة الباب، وستواصل إلى الرقة.
وأضاف أردوغان “عازمون على تطهير مناطق أخرى، من بينها منبج السورية من الجماعات الإرهابية”.
وعلى خلفية ما يحدث في بلاده من هجومات آخرها الهجوم الذي وقع ليلة رأس السنة في مطعم رينا باسطنبول، مودياً بحياة 39 شخصاً وعشرات الجرحى، قال أردوغان إن هناك من يسعى لزرع بذور التفرقة في تركيا، ومهمتنا الآن تقديم المتورطين بالعمليات الإرهابية إلى القضاء.
وأضاف أردوغان: “لن نسمح لأي كان بالمساس بنمط الحياة في تركيا”. وتابع: “هناك من حاول استغلال القضية التركية في تحقيق مصالح شخصية”
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تبذل كل ما بوسعها في قتال التنظيمات الإرهابية، ولا مطامع لها في دول الجوار، مشددا على أن تركيا لم تستسلم لهذه التنظيمات.
وبشأن رجل الدين فتح الله غولن قال أردوغان إن من يقوم بدعم تنظيمه سيقدم للقضاء.
وبخصوص العلاقات التركية الروسية أفصح أردوغان أن تطبيع العلاقات مع روسيا من شأنه إنعاش الاقتصاد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العلاقات التركية العراقية ستبقى جيدة وأن التوتر سينتهي.
اكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس الاربعاء ان بلاده تعرفت على منفذ الهجوم الدموي الذي شن على احد المطاعم في اسطنبول واسفر عن مقتل وجرح العشرات دون تقديم المزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة (الاناضول) عن مصادر امنية قولها في مدينة (ازمير) ان قوات الامن التركية ألقت القبض حتى الآن على 20 مشتبها بينهم 11 امرأة ضمن التحقيقات في هجوم اسطنبول الارهابي الاخير.
ووفقا للمصادر تشتبه السلطات التركية في انتماء الموقوفين لما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) اذ يعتقد انهم اقاموا في مدينة (قونيا) في نفس المنزل مع المشتبه به في تنفيذ الهجوم الارهابي الاخير.
وذكرت المصادر ان العملية الامنية التي شنتها القوات التركية مساء امس الثلاثاء وصباح أمس الاربعاء واعتقلت خلالها المشتبهين شملت مداهمة اربعة اماكن في مدينة (ازمير).