قتل 43 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين أمس بانفجار صهريج مفخخ في هجوم هو الأكثر دموية بمدينة أعزاز في شمال سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاء التفجير فيما تستعد فرق الصيانة لدخول منطقة وادي بردى قرب دمشق أمس، لبدء عملية إصلاح إمدادات المياه في العاصمة، بحسب الإعلام الرسمي.
ورغم استمرار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ قبل أكثر من أسبوع بموجب اتفاق روسي تركي، أسفر انفجار صهريج مفخخ عن مقتل 43 شخصا على الأقل “غالبيتهم من المدنيين، وبينهم ستة من الفصائل، وجثث متفحمة لم يتم التعرف عليها” في منطقة المحكمة الشرعية أمام سوق في مدينة أعزاز الواقعة في شمال محافظة حلب على الحدود التركية.
وأظهر فيديو لمكان التفجير تصاعد أعمدة الدخان، وتناثر الحطام في الشوارع. كما شوهدت سيارات الإطفاء والدفاع المدني المحلي، إضافة إلى جرافات تحاول رفع الأنقاض.
وتشهد مدينة اعزاز، ابرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها تنظيم الدولة الاسلامية.
وفي العاصمة دمشق، تواصلت الاشتباكات ليل الجمعة السبت في وادي بردى حيث قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام بحسب ما أفاد المرصد السبت.