قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه "لولا وجود الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لكان من المحتمل أن تسيطر جماعات إرهابية مثل داعش على دمشق". 

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية اليوم الأحد عنه القول "لا شك أنه لو لم يكن الأسد في السلطة لكان بالإمكان التصور بسهولة ما كان سيحدث، ولشهدنا ربما سيطرة الجماعات الإرهابية مثل داعش وآخرين على دمشق، ولوقعت كارثة عالمية أخرى".

وقال إن "طهران تدافع بقوة عن السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها وحكومتها القانونية"، مشدداً على أن إيران كانت وستظل حاضرة في القضية السورية بصورة فاعلة، وشدد على أنه لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد هو الحل السياسي.

وتعليقاً على التفاهم الإيراني الروسي التركي، قال "من المحتمل ومن الطبيعي جداً أيضاً أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تماماً حول القضية السورية، إلا أن المهم هو أن نتمكن في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام".

وفيما إذا كانت تركيا قد تراجعت عن مواقفها السابقة بشأن الأسد، قال "يبدو أن القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد، قد أخذت تدرك شيئاً فشيئاً أنه لا بديل عن الأسد في الظروف الراهنة".