صرح وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف، بأن زيارة رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع، تتخطى السعي لتحريك الهبة السعودية المجمدة للجيش اللبناني وتندرج في إطار التأكيد على العلاقات المميزة بين البلدين.

واعتبر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الأحد، أن حصر الزيارة بموضوع الهبة يظلم كلاً من لبنان والمملكة، حيث أن معانيها وأهدافها أكبر وأهم.

وشدد الصراف على وجوب الانطلاق من فكرة أنها الزيارة الأولى للرئيس اللبناني الجديد، وقد ارتأى أن تكون إلى المملكة، وهذا بحد ذاته أمر ذو أهمية ومؤشر كبير لعمق العلاقات بين البلدين.

وقال: "هناك نحو 250 ألف عائلة لبنانية تعيش وتعمل في السعودية، وتعود بالمصلحة على لبنان والمملكة، وأعتقد أن ذلك سبب جوهري بحد ذاته للقيام بالزيارة، لإظهار مدى اهتمام الرئيس بالرعايا اللبنانيين هناك".

ورجح الصراف أن تنعكس الجولة الخليجية للرئيس عون إيجاباً على كل المستويات، وبخاصة على قطاع السياحة، وكذلك الاستثمارات، وغيرها من الملفات الأساسية التي كانت معلقة في المرحلة الماضية، أو تمر بأزمات متعددة.