قال مستشار الأمن القومي الأفغاني، محمد حنيف أتمر، إن بلاده فتحت صفحة جديدة في التعاون الأمني مع الرياض، مشدداً على أن أمن السعودية هو من أمن أفغانستان.

وشدد أتمر في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الثلاثاء، على أهمية التحالف الإسلامي الذي تشكل مؤخراً بقيادة السعودية للوقوف في وجه الإرهابيين.

وأعرب عن تخوفه من أن يؤدي الضغط على مقاتلي تنظيم داعش في معاقلهم بسوريا والعراق "سيجعلهم يلجأون إلى الخط الفاصل بين الحدود الباكستانية والأفغانية"، موضحاً في الوقت ذاته أن انضمام مقاتلي طالبان إلى داعش محدود جداً حتى الآن.

وحذر كلاً من باكستان وإيران من أن علاقات أي دولة مع طالبان يجب أن تكون في حدود دفع جهود المصالحة فقط، وإلا فلن تعتبر تلك الدولة صديقة لحكومة وشعب أفغانستان.

واعتبر أن "العالم الإسلامي يواجه أربع جهات إرهابية مختلفة، تشمل الجماعات الأفغانية ومنها طالبان وحقاني، والجماعات الباكستانية التي تشمل طالبان الباكستانية وجيش طيبة وجيش محمد ولشكر جنكوي وهؤلاء يحاربون ضد أفغانستان، والجماعات الإقليمية كالحركة الإسلامية في أوزباكستان وتركستان الشرقية والمحاربين من الشيشان، وأخيراً الجماعات الدولية مثل القاعدة وداعش، وهي أكبر وأخطر".