اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن مشروع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، القاضي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين “للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل”.
في المقابل قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إنه يخشى قرارا جديدا لمجلس الأمن يدعم الفلسطينيين، غير أن رئيس مجلس الأمن الدولي السويدي اولوغ سكوغ قال إنه لا علم له بنص من هذا النوع .
هذا وتستضيف باريس الأحد مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط بحضور 70 دولة، وتؤكد  مسودة البيان الختامي للمؤتمر ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي وعلى أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم وحقيقي في الشرق الأوسط.
ويأمل الفرنسيون في منع إدارة ترمب القادمة من التسرّع في اتخاذ موقف مؤيد تماما لنتنياهو، وإغراق أو إحباط على الأقل ما بقي من عملية السلام.