قال النائب عادل الدمخي هناك موضوع حساس ويمس البلد خاص بالتركيبة السكانية ، وهو تصريحات بعض المسؤولين بحسب ما نقل لي من منظمة الدولية للهجرة بعد ان قابلوني كوني رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الامة ، وجهت لي انتقادات كثيرة بان هناك تصريحات قد يفهم منها العنصرية وأننا ضد حقوق الانسان في بلد ومركز الانسانية كما اطلق عليه ولا سيما على سمو الامير حفظه الله أمير الانسانية ، وتشوه سمعة هذا البلد بتصريحات تسئ وقد يفهم منها انها تمثل كل اطياف الشعب الكويتي .
وزاد الدمخي الكويت مقبلة في شهري يوليو ويونيو المقبل على مناقشة ملفها ومعاهدة التمييز العنصري ، وسوف تكون هناك انتقادات حقيقية على البلد بسبب تصريحات مسؤوليه ، ومثال ذلك القول بان مستشفى معين يكون فقط للكويتين ، بالرغم من انه لدينا المستشفيات على المستوى الجغرافي ، وبهذا التصريح ظلمت المنطقة الجغرافية التي فيها هذا المستشفى الذي من المفترض ان يستفيد منه من يعيش حوله دون تمييز .
وبين الدمخي بانه لا توجد دولة في العلم تفرض قوانين مجزأة على ناس دون آخرين ، فيحب ان نكون القوانين عادلة ومطبقة على الجميع .
وأضاف الدمخي اخشى ما اخشاه بان إخفاقات الدولة نحملها الوافدين وغيرهم ، لدينا هدر كبير بالمصروفات والخدمات مترهلة وسرقات ونصرف النظر عن كل ذلك وتسود ثقافة الاستهلاك التي نعيشها ونحملها لهذا الجزء من المجتمع الوافدين الذي دخلوا البلاد بصورة قانونية لهم حقوق وعليهم واجبات يجب ان يقوموا بها .
وأوضح الدمخي ان الكويت معروفة بالعطاء والخير ، فلا يحب فهم بان الشعب الكويتي عنصري نعم هناك مشكلة في التركيبة السكانية التي يجب ان تحل بالطريق الصحيح من حلال تحديد اسبابها ونعالجها بالطريقة الصحيحة دون تشويه لسمعة البلد او الاساءة لأحد ، نحن ربع من يعيش على ارض هذا الوطن لا نريد ان يشعر الباقي بأننا ضدهم او نحن شعب عنصري ونحاربهم بأرزاقهم او بقوانين مستقصده كما يثار حالياً
وشدد الدمخي على ضرورة مراعاة التصريحات من المسؤولين في الدولة بهذا الجانب ، والتي يجب ان تنطلق من موروثنا الشرعي ومن هويتنا الوطنية ، ويجب نسر الخير والعيش بسلام باوساطنا دون استقصاد مباشر او فهم ان هناك عنصرية ، لابد ان لا نخسر ولاء من يعيش معنا
وحول الجلسة الخاصة لمناقشة التركيبة السكانية قال الدمخي اذا كانت المناقشة في الجلسة الخاصة للتركيبة السكانية موضوعية دون تصريحات مستفزة او اي نوع من انواع التكسب الانتخابي على حساب كرامات الناس او زيادة كلفة على سمعة الكويت وإذا كان فيها حلول موضوعية فنحن معها ، لأننا فعلاً نعيش مشكلة حقيقة في التركيبة السكانية .