تقدم النائب أسامة الشاهين بتعديل على مشروع بقانون تقدمت به الحكومة بشأن الرياضة. بأن تعامل الأندية المتخصصة والتي تمارس أكثر من ست لعبات مختلفة معاملة الأندية الشاملة. أما الأندية التي تمارس أقل من ست لعبات ولا يوجد ناد متخصص آخر بجانبها، فإنها تعامل معاملة الاتحادات الرياضية.
ونص اقتراح الشاهين على ما يأتي: تقدمت الحكومة بمشروع قانون لسنة 2017 م في شأن الرياضة وسعياً منا لإنجاح هذا القانون الجديد للرياضة الكويتية من دون أي ملابسات. فإنني أقدم لكم الشرح الآتي فيما جاء ببعض مواد القانون قد تسبب مستقبلاً بإشكالات عدة.  جاء في المادة ( 15) من الباب الرابع بشأن الاتحادات الرياضية وتحديدا في الفقرة الأخيرة من المادة: « تعامل الأندية الرياضية المتخصصة المنتسبة لاتحادات دولية أولمبية أو غير اولمبية معاملة الاتحادات الرياضية، ولا يجوز تأسيس أكثر من ناد رياضي متخصص «.
 وهنا نجد أن المشروع لم ينتبه إنه قد يوقع المؤسسة الرياضية المتمثلة بالهيئة العامة للرياضة بإشكال قانوني.  فهناك بعض الأندية المتخصصة بفئة معينة من الشباب تحتاج إلى تكوين اكثر من ناد متخصص لهم ولا سيما الفتاة وذوي الإعاقة.  فالفتاة يحق لها مزاولة نشاطها الثقافي والاجتماعي والرياضي ولا يمكن لناد واحد في دولة الكويت ان يضم كل فتيات الكويت، وعليه قامت الدولة بإنشاء اكثر من ناد (مثل نادي سلوى الصباح، نادي الفتاة، نادي فتيات العيون..وغيرها ) .  وهنا نقف امام معضلة لو ان تم جعل كل ناد من هذه الأندية اتحاد فهل يعقل بان تشارك عدة اتحادات كويتية في بطولة واحدة باسم الكويت.
وينطبق هذا الأمر بالنسبة لذوي اعاقة فعدم تكوين اكثر من ناد رياضي للمعاقين يسبب مشقة على هذه الفئة كون إن ناديا واحدا لا يستطيع تقديم خدماته لكل فئات المعاقين بدولة الكويت نظراً للتوسع العمراني للدولة وظهور مدن سكنية جديدة بعيدة نسبيا عن موقع النادي الحالي الكائن بمنطقة حولي.
كما أن الفقرة الحالية تتعارض مع ما جاء في مادة رقم ( 18 ) من قانون رقم ( 8 / 2010 ) التي ألزمت هيئة الشباب والرياضة بإنشاء أندية خاصة برياضة المعاقين .
كما إن هذه الفقرة تتعارض في ما جاء بالباب السادس والخاص باللجنة الباراولمبية الكويتية وتحديداً في1 المادة ( 25 ) من مشروع القانون حيث عرفت المادة اللجنة الباراولمبية بأنها هيئة رياضية تتكون من الاتحادات الرياضية أو الأندية الرياضية المعنية برياضة المعاقين ..........إلخ)  علماً بان في دولة الكويت لا يوجد فيها سوى ناديين رياضيين لذوي الإعاقة هما: نادي الكويت الرياضي للمعاقين وهو عضوا باللجنة الباراولمبية الدولية، ونادي الصم الكويتي ولا ينتمي إلى اللجنة الباراولمبية الدولية.
 من هذا كله اقترح التعديل الآتي على الفقرة الأخيرة من المادة القانونية رقم ( 15 ) على النحو الآتي: « تعامل الأندية المتخصصة والتي تمارس أكثر من ست لعبات مختلفة معاملة الأندية الشاملة ، وتكوّن فيما بينها اتحادات رياضية وتنظم للجان الأولمبية والباراولمبية حسب تخصصها ، ويجوز أن يكون هناك أكثر من ناد متخصص لها حسب الحاجة إلى ذلك .
أما الأندية التي تمارس أقل من ست لعبات ولا يوجد ناد متخصص آخر بجانبها، فإنها تعامل معاملة الاتحادات الرياضية لتمثيل دولة الكويت في المحافل الدولية  وعليه أتقدم بهذا التعديل على المشروع بقانون المشار إليه عملا بالمادة ( 103 ) من اللائحة الرياضية.