حمل النائب محمد الهدية الحكومة العراقية ونواب وسياسيين عراقيين مسئولية اخراج مظاهرات عراقية ضد الكويت حول خور عبد الله الكويتي، وقال الهدية : للأسف بعض السياسيين العراقيين هم من اشعلوا هذه الفتنة وجعلوا الناس البسطاء تخرج بعد ان أوصلوا اليهم فكرة ان خور عبدالله عراقي وكانت شرارتها من النواب العراقيين رغم انه من المفترض ان السياسيين لا يثيرون مثل هذه القضايا بين دول الجوار خاصة أن هذه حدود تم ترسيمها دوليا وهي حق سيادي. واضاف الهدية : ما حدث من تظاهرات عراقية يقع على عاتق الحكومة العراقية وهي من يتحمل المسؤولية.
وعن المطلوب من الحكومة الكويتية قال الهدية : الكويت يجب أن تتعامل بحكمة مع اخذ التدابير والاجراءات اللازمة لحفظ حدودها الدولية وحفظ أمنها ويجب أن توجه رسالة شديدة اللهجة الى الحكومة العراقية أن هؤلاء الناس لم يخرجوا هكذا من أنفسهم بل إما بأوامر من الحكومة العراقية او من السياسيين العراقيين الذين يريدون توتر العلاقات بين البلدين. وتابع : والكويت يجب أن ترد ‏ردا حازما ولا تتجاهل هذه الأمور حتى يعني اصحاب القرار في العراق بأن الدولة الكويتية لها سيادتها وكيانها.
وعن المطلوب من مجلس الأمة قال الهدية : يجب اشراك نواب الامة في مناقشة هذه الاحداث لذلك يجب الإسراع في عقد اجتماع مشترك للجنتي الخارجية والداخلية والدفاع البرلمانيتين ودعوة المسؤولين لدراسة الوضع ومعرفة من هي الاستعدادات الأمنية والسياسية لمواجهة اي حدث طاريء وحتى لا تتكرر مثل هذه الامور الخطيرة والتصرفات غير المسؤولة.