أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري حرص مسؤولي الهيئات والمؤسسات الشبابية في دول مجلس التعاون الخليجي على تفعيل الأنشطة والبرامج الشبابية المشتركة التي تجمع الشباب الخليجيين وتستثمر طاقاتهم وترعاهم وتشجعهم على الإبداع والابتكار.
وقال المطيري في بيان صحافي للهيئة اليوم الأحد بمناسبة اختتام الاجتماع نصف السنوي التشاوري الرابع لوكلاء الشباب والرياضة بدول المجلس في العاصمة السعودية الرياض إن الاجتماع أكد ضرورة تبادل الخبرات في مجال العمل الشبابي بين دول المجلس بما يخدم العمل الشبابي الخليجي.
وأضاف أن الاجتماع تطرق إلى أهمية تعميم التجارب والمبادرات الشبابية المميزة والناجحة التي انتهجتها بعض دول المجلس وحظيت بتجاوب الشباب لتطبيقها في باقي الدول لما لذلك من أهمية لتوفير الجهد والوقت لاسيما أن طبيعة المجتمع الخليجي قريبة من بعضها بعضا "وما ينجح في دولة خليجية من المرجح ان ينجح في باقي دولنا الخليجية".
وأوضح أن الاجتماع بحث سبل التعاون بين الدول الأعضاء في تنفيذ برامج مميزة بين دول المجلس وكل من المغرب والأردن حيث تم تناول البرامج والأنشطة المقترحة من جانب دول المجلس ومن الجانبين المغربي والاردني لاسيما بعد التجربة المميزة للمملكة المغربية التي تحتفل حاليا بأنها عاصمة للشباب العربي.
وأشار المطيري إلى أنه تم تكليف اللجنة الشبابية التابعة لمجلس الوكلاء عقد اجتماعات مع ممثلي البلدين الشقيقين لتقديم التوصيات اللازمة بشأن تلك الانشطة معربا عن الأمل في أن تنجح هذه الجهود في تحقيق التنمية الشبابية وإتاحة الفرص المناسبة امامهم وإعدادهم للقيادة.
وحضر الاجتماع التشاوري وكلاء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي وتمت خلاله مناقشة العديد من الجوانب التي تخص الشباب الخليجي والتحضير للبرامج المشتركة والتعاون مع المملكتين المغربية والأردنية إضافة إلى مناقشة ما يخص الإعلام الرياضي الخليجي.