قال وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديجاراي، إن "المكسيك سوف تسعى لعقد اتفاقيات تجارية مع دول أخرى"، عقب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضرائب على صادرات المكسيك للولايات المتحدة الأمريكية.

وقال فيديجاراي في حوار في فرانكفورت أمس السبت، عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ألمانيا: "هدفنا الرئيسي هو تحقيق مزيد من التقارب بين المكسيك وبقية دول العالم".

وتسعى المكسيك لعقد اتفاقيات مع أوروبا والأرجنتين والبرازيل.

وكان ترامب  أعلن عن خطط لبناء حائط "جميل" على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وفرض ضرائب على الواردات المكسيكية، مما أثار غضب المكسيك وعحل بإلغاء اجتماع كان مقرراً في يناير(كانون الثاني) الماضي بين ترامب ونظيره المكسيكي إنريكي بينا نيتو.

وأضاف فيديجاراي: "نحن في لحظة حاسمة، القرارات التي سوف نتخذها خلال الأشهر القليلة المقبلة ربما سوف تحدد كيف ستتعايش المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية خلال العقود القليلة المقبلة".

وأوضح أنه "لا توجد خطط حالية لإعادة تحديد موعد للقاء بين الرئيسين، كما لم يتم تحديد موعد لإجراء مباحثات بشأن الحائط الحدودي المقرر".

وقال وزير الخارجية المكسيكي إنه "يمكن استئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" في يونيو(حزيران) المقبل، مضيفاً أن "إجراء بعض التغيرات ربما يكون أمراً مستحيلاً، على سبيل المثال في مجالات مثل التجارة الإلكترونية، التي لم تكن موجودة عندما بدأ سريان الاتفاقية عام 1994".

وكان فيديجاراي التقى مطلع هذا الشهر بوزير الخارجية الأمريكي ريك تيليرسون، الذي من المقرر أن يزور المكسيك الخميس المقبل.