وسط انتقادات دولية لكوريا الشمالية التي تورطت في اغتيال كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، يتوجه وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونغ سيه، إلى جنيف بسويسرا لحضور اجتماع دولي هناك، حيث سيثير قضيتي انتهاك حقوق الإنسان في كوريا الشمالية واستخدامها لأسلحة كيماوية، طبقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الأحد.
 
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم، إن الوزير سيشارك في الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة المقرر انعقادها في جنيف بسويسرا يومي 27 و28 فبراير (شباط) ومؤتمر نزع السلاح، حيث سيجتمع مع المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يلقي وزير خارجية كوريا الجنوبية كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان، يعرب فيها عن قلق بلاده العميق من تردي أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية حالياً، التي تعتبر أسوأ من أي وقت مضى.
الجدير بالذكر أن كوريا الجنوبية عادة ما تبعث نائب وزير الخارجية لمجلس حقوق الإنسان، إلا أنها قررت رفع مستوى التمثيل إلى وزير الخارجية بعد إعلان ماليزيا أنه تم استخدام غاز الأعصاب "في.إكس" في عملية اغتيال كيم يونغ نام، وهو من الغازات المحظورة دولياً.
وفي جلسة رفيعة المستوى لمؤتمر نزع السلاح، من المقرر أن يؤكد الوزير على أهمية التعاون الدولي في حل القضية النووية الكورية الشمالية ويعرب عن موقف الحكومة من تعزيز جهود نزع السلاح النووي ومنع انتشاره.