قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر إن عدد البرامج الرأسمالية في الخطة الخمسية بلغ نحو 118 برنامجا ومشروعا بكلفة إجمالية تعادل 7ر19 مليار دينار كويتي بغية رفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 650ر3 مليون برميل نفط يوميا بحلول عام 2020.
وأضاف جعفر في لقاء مع صحيفة (الراي) الكويتية اليوم الاثنين أن شركة نفط الكويت استطاعت أن تصل مطلع عام 2016 إلى تحقيق إنتاج فعلي للنفط تجاوز حاجز ثلاثة ملايين برميل يوميا كما تم اكتشاف حقل نفطي خلال العام ذاته معززا بذلك الاحتياطي والمخزون العام للدولة من النفط والغاز.
وأكد تطلعات الشركة نحو رفع الطاقة الإنتاجية للنفط بما يعادل 3ر2 مليون برميل يوميا خلال 2017 إضافة الى تشغيل ثلاثة مرافق لإنتاج الغاز وتشغيل وحدة إنتاج النفط الثقيل في حقل (أم نقا).
وذكر أن الدورة المستندية للانتاج من الاستكشافات الجديدة قد تمتد أحيانا إلى 12 سنة مبينا أن الشركة تبذل قصارى جهودها لتقليص المدد الزمنية للتعجيل بإنتاج النفط من تلك المكامن المكتشفة ومن الخيارات المتاحة الاستعانة بوحدات الإنتاج المبكر.
وأضاف أن بعض الحقول في طور الإنتاج المبدئي وأخرى تحت الدراسة لتحويلها لمجموعات تطوير الإنتاج حيث لكل منها ظروفه التشغيلية من حيث الموقع والحجم ونوع الطبقات المنتجة وطرق استخراج النفط منها.
وبين جعفر أنه تم تدشين وافتتاح معرض الشيخ أحمد الجابر للنفط والغاز في اكتوبر الماضي الذي يعد معلما جديدا وصرحا حضاريا للدولة يعنى بكل ما يتعلق بالنفط والغاز.
ولفت إلى تدشين أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى الدولة حيث تبلغ طاقته الإنتاجية للكهرباء 10 ميغاوات ليعمل على تقليل انبعاثات الغازات الخضراء وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون.
وعن مناقصة أنابيب مصفاة الزور وما مدى تأثيرها على المصفاة بين جعفر أن المجلس الأعلى للبترول اعتمد في الثاني من فبراير الجاري قرارا يقضي بإلغاء مناقصة الأنابيب حيث قامت الشركة بعدها بالعمل على إعداد كراسة المناقصة لإعادة الطرح بالمسار السريع مشيرا إلى أن الشركة انتهت من إعداد كل المواصفات ونطاق العمل.
وذكر أن الشركة انتهت من إعداد كل المواصفات ونطاق العمل لمناقصة الأنابيب المغذية لمصفاة الزور حيث تم تقصير مدة المشروع ليكون 38 بدلا من 44 شهرا آملا أن يكون الطرح قريبا للحد من فرص تأخير تشغيل المصفاة بأكبر قدر ممكن.