أكدت القوات الأمريكية في أفغانستان الثلاثاء، أنها قتلت في غارة جوية الأحد، قيادياً في طالبان، كان قاد مرتين عمليات الحركة للسيطرة على قندوز المدينة الاستراتيجية في شمال البلاد.
 
وقالت القوات الأمريكية في بيان نشر في كابول: "في إطار عملية بالتعاون مع قوات الدفاع الوطنية الأفغانية، نفذت القوات الأمريكية غارة قتل فيها الملا سلام قائد طالبان في قندوز".
وأضاف البيان: "قتل 4 مقاتلين أعداء آخرين مع سلام في العملية التي استهدفت المتمردين في قندوز في 26 فبراير (شباط) (الأحد)" مشيراً إلى أنه "لم يصب أي مدني في هذه الغارة".
وكان حاكم الولاية أسد الله عمر خيل، أعلن مقتل قائد طالبان في ولاية قندوز، الملا عبد السلام اخوند، الأحد خلال اجتماع كان منعقداً في إقليم دشتي ارشي، واعترفت طالبان بمقتل "فاتح قندوز".
وقال الجنرال جون نيكولسون الذي يقود 8400 عسكري أمريكي في افغانستان دعماً للقوات الأفغانية، إن "الملا سلام ومقاتلي طالبان الذين كانوا تحت إمرته قتلوا وروعوا أهالي قندوز لفترة طويلة".
وكان اخوند شن منذ 2011 هجومات عدة للمتمردين على قندوز التي تعد مركزاً تجارياً مهماً قرب طاجيكستان.
وسيطرت طالبان على هذه العاصمة الإقليمية حوالي أسبوعين في سبتمبر (أيلول) 2015، فحققت بذلك أهم انتصار منذ إبعدها عن السلطة في 2001 الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة.
واستعاد المتمردون السيطرة فترة وجيزة على المدينة في أكتوبر (تشرين أول) 2016، ثم طردتهم منها القوات الأفغانية المدعومة من الحلف الأطلسي.