طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الكونغرس منح وزارة الدفاع (البنتاغون) ملياري دولار من أجل تمويل "مرن" لاستخدامه ضد تنظيم داعش على مدى الأشهر الستة القادمة، في وقت تبحث فيه إدارته تغييرات على الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد.
 
ويسعى ترامب أيضاً إلى تطوير المنشآت التي لم تتلق تمويلاً كافياً منذ فترة طويلة في معتقل خليج غوانتانامو العسكري الأمريكي في كوبا الذي حاول سلفه باراك أوباما إغلاقه خلال السنوات الثماني التي تولى فيها الحكم دون أن تنجح مساعيه.
وقال القائم بأعمال المراقب المالي للبنتاغون جون روث  في إفادة صحفية لتوضيح الخطوة "لا يبدو أننا سنغلقه قريباً".
والمقترحات جزء من طلب تكميلي للكونغرس لإضافة 30 مليار دولار لميزانية البنتاغون خلال السنة المالية الحالية التي بدأت في عهد أوباما وتنتهي في سبتمبر (أيلول).
وقالت وزارة الدفاع "إن الطلب يشمل خططاً لتعزيز التمويل الأمريكي للحرب ضد تنظيم داعش لتوفير عتاد مثل قنابل متطورة ودفاعات ضد طائرات بدون طيار يشغلها المتشددون بما يرفع الإنفاق الإجمالي على الحملة لأعلى مستوياته على الإطلاق".
وقال روث: "هذا على الأرجح سيكون أكبر طلب منا".
ولم يتضح بعد ما يمكن أن يعنيه التمويل الإضافي بالنسبة لاستراتيجية الحرب الأمريكية الآخذة في التشكل ضد الدولة الإسلامية في الأشهر القادمة.
وقال ترامب خلال حملته الانتخابية، "إنه لا يريد فحسب الاحتفاظ بمعتقل غوانتانامو مفتوحاً بل أيضاً أن يملأه "ببعض الأشرار".
ويشمل طلب ترامب بتخصيص 5.1 مليار دولار "للعمليات الطارئة في الخارج" تمويلا إضافيا قدره 1.1 مليار دولار لعدد من مشروعات البنتاغون ومنها "تخطيط وتصميم مشروعات إنشائية دعماً لعمليات الاحتجاز في خليج جوانتانامو بكوبا".
وقلص أوباما عدد نزلاء السجن إلى 41 لكنه لم يفلح في الوفاء بوعده بإغلاقه.