اكد المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين اليوم الاثنين حرص المؤسسة على المساهمة في بناء وتأهيل قدرات الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات لاسيما (التعليم المتميز).
 وقال شهاب الدين في تصريح صحافي ان ورشة العمل المعنونة (التعليم المتميز) التي اقامتها المؤسسة بالتعاون مع جامعة الكويت وجامعة كاليفورنيا بركلي الامريكية واختتمت اعمالها اليوم من شأنها ان تسهم في تعريف المشاركين بأحدث الاساليب والمناهج التعليمية.
 وأضاف ان التعاون مع الجامعات المرموقة كجامعة كاليفورنيا من شأنه ان يسهم في بناء وتطوير الكفاءات الوطنية لافتا الى حرص (التقدم العلمي) على نقل الخبرات من مراكز العلم الرائدة عالميا والاستفادة منها محليا.
 وأوضح ان ورشة العمل تضمنت موضوعات عدة حول تحديد مخرجات التعليم واهدافه وتصميم المناهج التعليمية وتقييم الطلبة وتعزيز التفكير النقدي والجانب الاخلاقي فضلا عن التعريف بدور التكنولوجيا في العملية التعليمية.
 وذكر ان هذه الورشة هي الثانية من نوعها حيث اقيمت الورشة الاولى بمشاركة 72 عضوا من هيئة التدريس بجامعة الكويت في مارس من العام الماضي مبينا انه سيتم اختيار مجموعة من المشاركين فيها لحضور ورشة عمل مكثفة بجامعة (كاليفورنيا) لتأهيلهم كمدربين في جامعة الكويت.
 ولفت شهاب الدين الى ورشة العمل المكثفة التي عقدت في جامعة كاليفورنيا في يناير الماضي وخضع لها مجموعة من المشاركين في فعاليات الورشة الاولى.
 من جانبه اكد نائب مدير جامعة الكويت للشؤون العلمية الدكتور عصام العوضي في تصريح مماثل الحرص على استمرار التعاون مع (التقدم العلمي) في المجالات العلمية والمهنية باعتباره احد اهم عوامل التطور العلمي في البلاد.
 وأضاف العوضي ان الاستثمار في العنصر البشري من خلال التعاون وتبادل الخبرات مع الجامعات العالمية يهدف الى رفع مستوى التعليم في جامعة الكويت لافتا الى ان تعاون المؤسسات المحلية مع احد المراكز الرائدة في الولايات المتحدة في مجال التعليم الجامعي سيعود بالنفع على الكفاءات الوطنية.
 وأفاد بأن (التقدم العلمي) وجامعة الكويت تعملان على اعداد دراسة تهدف لتطوير اوجه التعاون المستقبلي خصوصا فيما يتعلق بالتميز في مجال التعليم وذلك بإبرام اتفاقيات ذات صلة مع الجامعات المرموقة عالميا.
 وتحرص المؤسسة التي انشئت بموجب مرسوم اميري عام 1976 على تحفيز المبادرات الخلاقة وتعزيز بناء قاعدة علمية وتكنولوجية صلبة تزامنا مع ايجاد بيئة صحية تشجع على الابتكار.
 وتهدف المؤسسة التي يترأس مجلس ادارتها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى ايجاد بيئة تتيح ازدهار الابتكار وتعزيز القدرات البحثية للقطاعين العام والخاص فضلا عن تقديم الدعم العلمي والمالي للموهوبين بغية تحويل افكارهم الى واقع ملموس.