قالت هيئة تحرير الشام، التي تضم جماعات إسلامية في سوريا، اليوم الثلاثاء، إنها "بدأت هجوماً جديداً قرب مدينة حماة في الجزء الأوسط من غرب سوريا".
 
 
وذكرت الهيئة على موقع للتواصل الاجتماعي أنها "نفذت هجومين انتحاريين بسيارتين ملغومتين قرب بلدة صوران في الريف الشمالي لحماة".
وقالت على حساب تستخدمه على تليغرام: "هيئة تحرير الشام تعلن عن انطلاق معركة (وقل اعملوا) في ريف حماة الشمالي".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "دوي انفجارات كبيرة سمع في تلك المنطقة وإن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش من جهة وهيئة تحرير الشام وبعض الجماعات الإسلامية المتشددة من جهة أخرى".
وكانت جماعات من المعارضة، بينها جماعات إسلامية تحالفت لتشكيل هيئة تحرير الشام، شنت هجوماً بشمال حماة العام الماضي حققت خلاله مكاسب بالمنطقة القريبة من صوران.
وتضم هيئة تحرير الشام جماعة جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة قبل أن تعلن انفصالها عن تنظيم القاعدة العام الماضي.
وقال مصدر عسكري والمرصد السوري إن "الجيش كان استعاد البلدة في أكتوبر(تشرين الأول) في إطار هجوم مضاد استمر أسابيع.
وبدعم من حلفائه الروس والإيرانيين وفصائل شيعية مسلحة وضع الرئيس بشار الأسد المعارضة المسلحة في موقف دفاعي على مدى الشهور الثمانية عشر الماضية وحققوا سلسلة من المكاسب العسكرية.
وشنت جماعات مسلحة من بينها هيئة تحرير الشام هجوماً جديداً، أمس الإثنين، قرب مناطق وسط العاصمة دمشق، حيث لا يزال يدور قتال شرس وسط قصف مكثف.