كشفت مصادر أمنية عن تنفيذ 100 من عناصر جنود المشاة الأميركيين إنزالاً جوياً في ريف الطبقة الغربي وقطعهم طريق حلب الرقة.
وأوضحت المصادر أن الإنزال تم في قرى أبوهريرة والمشيرفة والكرين والمحمية، مشيرة إلى أن ميليشيات وحدات الحماية تنقل عناصرها من جعبر بالزوارق الحربية إلى المناطق التي سيطرت عليها بالإنزال.
من جهتها، قالت “قوات سورية الديمقراطية” في محافظة الرقة، أمس، إن “التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أنزل جواً قوات أميركية وقوات سورية متحالفة معها في المحافظة موسعاً الحملة على تنظيم داعش”.
لافتة إلى أن “العملية تهدف إلى السيطرة على منطقة الطبقة الاستراتيجية على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وللحد من تقدم النظام في هذا الاتجاه».
كما أعلن البنتاغون أن المدفعية الأميركية تساند العملية الهادفة للسيطرة على سد الفرات في الطبقة.
من جانبه آخر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وثق مقتل 33 نازحاً في قصف طائرات حربية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، وذلك على مدرسة تأوي نازحين جنوب بلدة المنصورة بريف الرقة الغربي، حيث شاهد أحد نشطاء المرصد السوري انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض المدرسة التي هدمتها هذه الطائرات.
بدوره، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، أمس، أن التحالف سيحقق في المعلومات الواردة عن سقوط ضحايا في قصف قرب مدينة الرقة التي يسيطر عليها “داعش».
وأفاد المتحدث بأنه “كوننا شنينا غارات عدة قرب الرقة، سنقدم هذه المعلومات لفريقنا المختص بالضحايا المدنيين لإجراء المزيد من التحقيقات».