قالت مرشحة الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، اليوم الخميس، إن "الهجوم قرب مقر البرلمان البريطاني، أمس الأربعاء، يؤكد أهمية حماية الحدود الوطنية وتعزيز إجراءات الأمن".
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية التي تمثل اليمين المتطرف لتلفزيون (بي.إف.إم) وإذاعة (آر.إم.سي) إنه "ينبغي على الدول أن تتعاون في تبادل المعلومات المخابراتية، وأيدت إغلاق المساجد ذات الصلة بالتطرف، وسحب الجنسية الفرنسية ممن يحملون جنسيات أخرى إذا أدينوا بارتكاب هجمات".
وقالت لوبان: "المشكلة التي تواجهنا هذه الأيام هي هذا النوع من الإرهاب منخفض التكلفة"، مضيفةً أنه "ينبغي علينا إحكام السيطرة على حدودنا".
وبدأت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا تحقيقاً بشأن الخلفية التي جاء منها مهاجم قتل ثلاثة أشخاص وأصاب نحو 40 آخرين، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
ومن بين المصابين ثلاثة طلبة فرنسيين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً كانوا في رحلة مدرسية إلى لندن. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، إنه "سيزور لندن، اليوم الخميس، حيث سيلتقي مع المصابين الفرنسيين".
وحققت لوبان نسب تأييد عالية نسبياً في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل(نيسان) ومايو(أيار). لكن الاستطلاعات ذاتها تظهر أنها تتراجع في مواجهة ممثل تيار الوسط. المرشح إيمانويل ماكرون.