دافع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية أمس الأربعاء، عن إعلانهما أن حاملة طائرات أمريكية اتجهت إلى شبه الجزيرة الكورية، رداً على التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، رغم أنها أبحرت في الاتجاه المعاكس.
 
وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس للصحافيين، عقب اجتماعات في السعودية رداً على سؤال لتوضيح اللبس حول مكان وجود حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون": "نحن نفعل بالضبط ما قلنا إننا سنفعله".
وأضاف: "ستكون في طريقها، وسأحدد متى ستصل هناك وأين ستعمل بالفعل، لكن فينسون ستكون جزءاً من تأكيدنا أننا نقف إلى جانب حلفائنا في شمال غرب المحيط الهادئ".
كما أكد البيت الأبيض أنه لم يكن مضللاً، لأن "كارل فينسون" كانت في الواقع توجهت ستتوجه المنطقة، حتى وإن لم تكن بالسرعة التي كان يبدو أن البيانات السابقة تشير إليها ضمناً".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن المسؤولين لم يقولوا مطلقاً إن حاملة الطائرات توجهت مباشرة إلى شبه الجزيرة الكورية.
وكان الإعلان الذي صدر في 8 أبريل (نيسان) الماضي عن إلغاء حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" رحلة مقررة إلى أستراليا، واتجاهها بدلاً ذلك إلى الشمال من سنغافورة أثار تكهنات بشأن إمكانية توجيه ضربة وقائية أمريكية ضد كوريا الشمالية.